التقى مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص لليمن أمس بمحافظة صعدة عدداً من مسؤولي الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وناقش معهم أوضاع المحافظة ومساهمتهم في عملية إنجاح الحوار الوطني والرؤى والمقترحات التي تسهم في بناء الدولة المدنية الحديثة. ووفق وكالة “سبأ” تطرق اللقاء إلى دور الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني في ترسيخ مفهوم التعايش السلمي بين مختلف المكونات والشرائح الاجتماعية.. وجرى خلال اللقاء مناقشة عملية إعادة إعمار محافظة صعدة وعدد من المتطلبات التي تحتاجها المحافظة خاصةً في مجال التنمية والتي سيكون للأمم المتحدة دورها في تنفيذ تلك المتطلبات .. وفي اللقاء قدمت الأحزاب صورة متكاملة ورؤية مستقبلية عن أوضاع صعدة واقترحت عدداً من الحلول والمعالجات التي تساعد فريق قضية صعدة بمؤتمر الحوار الوطني على معرفة جذور هذه القضية. وأشار بن عمر إلى أن اليمن يمثل نموذجاً تميز عن بقية البلدان الأخرى والفضل يرجع لليمنيين الذين خرجوا للمطالبة بالتغيير السلمي وكذلك إلى القيادة السياسية التي جنحت للحلول السلمية. وأكد المسؤول الدولي أنه سيطرح احتياجات محافظة صعدة على الدول الصديقة المانحة للمساهمة في عملية إعمار المحافظة وإنشاء صندوق يختص بإعمار صعدة. ونوه بحكمة اليمنيين التي تجسدت في التزامهم بالطرق السلمية، إضافة إلى اختيارهم مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي بني على الشفافية والوضوح.