تعيش أسرة الحاج درويش عبدالله أحمد إبراهيم والبالغ من العمر 35 عاماً والمكونة من 8 أطفال بمدينة الحديدة مأساة مع الفقر والجوع والألم بعد أن أجبرهم الفقر على المبيت والنوم في الشارع العام. رب الأسرة درويش عبدالله أحمد إبراهيم يكاد يكون عاطلاً عن العمل ولا يجد مصاريف يومه ينام هو وأبناؤه في بقعة صغيرة من الشارع العام.. قال لنا: أحيا هذه الحياة منذ سنوات، وأنا أتجرع مع أبنائي مرارة العيش ومعاناة الفقر التي لم ترحمنا، أحلم أن يصبح بيتي يفي بأدنى متطلبات الحياة والعيش الكريم مع قدوم شهر رمضان المبارك. الزوجة صباح أحمد عقيل ناشدت بدورها أهل الخير والإحسان بمحافظة الحديدة وعلى رأسهم محافظ محافظة الحديدة، والشيخ أبوبكر شماخ والشيخ أحمد صالح العيسي، والشيخ محمد مطلوب عاطف ومجموعة هائل سعيد أنعم وكل الخيرين في المحافظة سرعة مد العون والمساعدة فهي لا تطمح إلى الكثير من المتطلبات التي تحتاجها كثير من الأسر، ولكنها تطالب فقط إعانتها بمواد غذائية بما يسد احتياجات أسرتها من الطعام، ومسكن وراتب شهري يقيهم المعاناة والعذاب في العراء .. فهل من مجيب؟ نحن بدورنا نضع معاناة هذه الأسرة لمن يمكن أن يقوم بمساعدتهم عبر هاتف 733907046.. أو القيام بزيارة الأسرة وتلمس معاناتها عن قرب في مدينة الحديدة الشارع العام.