قال مسؤول عسكري: إن الجيش المصري أمهل جماعة الإخوان المسلمين حتى عصر غدٍ السبت للانضمام إلى المصالحة السياسية وذلك بعدما أصدر الجيش تهديداً ضمنياً باستخدام أساليب أشد ضد الجماعة. وقال المسؤول: “لن نبادر بأي إجراء لكن سنرد بقسوة بالتأكيد على أي دعوات للعنف أو الإرهاب الأسود من زعماء الإخوان أو أنصارهم، ونتعهد بحماية المحتجين السلميين بغض النظر عن انتمائهم”. وأضاف أن أمام الجماعة 48 ساعة للاستجابة لذلك. وفي وقت سابق قال بيان على صفحة بموقع فيسبوك مرتبطة بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية: إن الجيش سيرفع سلاحه “في وجه العنف والإرهاب الأسود” بعد المظاهرات المزمعة اليوم الجمعة. وأشار البيان إلى أن الجيش الذي دعا إلى مظاهرات حاشدة لمنحه تفويضاً لمواجهة العنف سيتبنى أساليب أشد صرامة في التعامل مع الاضطرابات السياسية في مصر. إلى ذلك حث البيت الأبيض أمس الجيش المصري على ممارسة “ضبط النفس إلى أقصى درجة” وبذل كل ما بوسعه لمنع وقوع اشتباكات بين متظاهرين متنافسين. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست: إن واشنطن قلقة من “اي خطاب يشعل التوتر” بعدما دعا القائد العام للجيش المصري الفريق أول عبدالفتاح السيسي المصريين للخروج إلى الشوارع اليوم لإظهار تأييدهم. وقال ايرنست للصحفيين على طائرة الرئاسة لدى توجه الرئيس باراك أوباما إلى ولاية فلوريدا: إن “الإدارة الأمريكية تحث قوات الأمن على ممارسة ضبط النفس والحذر إلى أقصى درجة”.