بعد عقود من الكبت والقمع.. ثار على العسكر. . أسقط حكم العسكر.. وبعد أيّام من انتخابه بدأ يتذمّر من شكله.. لم تعجبْه بِزّتُه المدنية.. ضايقت عينيه كثيرًا.. مشاريعه العملاقة التي خطط لإنجازها في وقتٍ استثنائي ، وبدأت تلمع في الأفق..سخر منها لم تعجبْه كذلك.. ضايقته هي الأخرى! لعن الأيام التي خرج خلالها للشارع ثائرًا من أجله.. ثار مجدّدًا.. ثم بعد أشهر من إصابة عينيه بالمياه السوداء كنتيجة حتمية لعدم تحمّلهما بريقَ هيئته ، كأول رئيس مدنيّ ، وبريق مشاريعه التي أذهلت الشرق والغرب.. استعان بالعسكر لإسقاط بِزّتُه المدنيّة.. وإسقاط رأسه!