قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند: إن رفض مجلس العموم البريطاني القيام بعمل عسكري ضد سوريا لن يؤثر على رغبة فرنسا في التحرك لمعاقبة حكومة الرئيس بشار الأسد بعد هجوم بالأسلحة الكيماوية أودى بحياة مئات المدنيين. وأضاف أولوند في مقابلة مع ال«لوموند» الفرنسية أنه يؤيد القيام بتحرك عقابي حازم بسبب الهجوم الذي قال: إنه ألحق ضررًا بالشعب السوري لا يمكن علاجه. ومضى يقول: إنه سيتعاون عن كثب مع حلفاء فرنسا.. وقالت مصادر دبلوماسية: إنه في الوقت الذي يمثل فيه غياب بريطانيا عن أي تدخل انتكاسة قد تسهم في مضاعفة تحفظات الرأي العام الفرنسي بشأن ضرب سوريا فربما يشعر اولوند الآن بأن عليه واجباً أقوى لتنفيذ وعد بمعاقبة مرتكبي الهجوم بالغاز السام. وقال اولوند: «لا يمكن ويجب ألا تمر المجزرة الكيماوية في دمشق دون عقاب. وإلا واجهنا خطر تصعيد من شأنه التهوين من استخدام مثل هذه الأسلحة مع تعريض دول أخرى للخطر»..وحين سئل هل يمكن أن تتحرك فرنسا دون بريطانيا أجاب اولوند: «نعم.. كل دولة حرة في المشاركة أو عدم المشاركة في عملية ما.. وهذا ينطبق على بريطانيا مثلما ينطبق على فرنسا».