أشياء كثيرة دفعتنا للكتابة عن الدور السلبي الذي تلعبه وزارة المالية ضد الرياضة والمبدعين من الشباب الذين يرفعون علم الوطن في المحافل الدولية في وقت يكون القائمون على المالية وموظفيها يجهلون الدور الذي يلعبه الأبطال الذين ينتزعون الإنجازات في المحافل العربية والآسيوية والدولية. وقد شدتني المقابلة الأخيرة التي أجراها الأخ العزيز المذيع الألمعي محمد الأموي مع الأخ خالد صالح الوكيل المساعد لشئون الرياضة في وزارة الشباب الذي أعلن في لقائه المتلفز مع الفضائية اليمنية أن وزارة المالية تعمل بشكل ممنهج على تدمير الرياضة وإحباط المبدعين وقهر المتميزين بعدم تنفيذ قرار مجلس الوزراء الذي أقر صرف مائة مليون ريال لتكريم الأبطال والمبدعين الذين شرفوا الوطن في المحافل الدولية،ولأن المالية تحلق خارج السرب ترفض تنفيذ قرار مجلس الوزراء الذي وزيرها الأستاذ صخر الوجيه أحد وزرائها وأحد المقرين والمصوّتين لصرف المائة مليون لتكريم الأبطال واستراتيجية الرياضة للنشء والشباب في تناقض غريب يطرح أكثر من علامة استفهام ويستدعي قول الأخ خالد صالح ماهي المصلحة بعدم صرف مستحقات الأبطال الذين يرفعون علم الوطن في الوقت الذي تهدر الملايين هنا وهناك دون وجه حق وحدثت الكارثة التي يعلمها الجميع بعجز الموازنة لإحدى الوزارات بالمليارات للمناقلة التي حدثت في حين يتصدى القائمون على المالية لحجب صرف ماأقره مجلس الوزراء لتحفيز ودعم وتكريم الأبطال المبدعين في كافة المجالات الإبداعية والشبابية والرياضية والتي قد تكون نثريات لإحدى الوزارات أو لاتتجاوز بند تأثيث لأحد مكاتب الوزراء أو المحافظين هنا أو هناك. ولماذا تظهر قوة المالية عندما يكون الشأن يخص الرياضيين والمبدعين وأبطالنا الذين يشرفون الوطن في المحافل الرياضية وتغيب المالية في كافة قضايا الفساد التي تطالعنا بها الصحف الرسمية وغيرها من وقت إلى آخر. ونحن نثق أن هناك لبس لدى الأخ صخر الوجيه أو المختصين الذين يمنعون مستحق التكريم الذي مقر من مجلس الوزراء وواجب وزارة الشباب سرعة الالتقاء بوزير المالية وإيضاح الحقائق وإزالة الالتباس وسوء الفهم والتفاهم حول المشاكل التي أرهقت الاتحادات والأندية وموظفي الصندوق وأدت إلى عدم استلام رواتب الموظفين حتى الخميس الماضي وترك الهوة تتسع بين وزارة الشباب والمالية لاتخدم أحد وستضر بالاستراتيجية الوطنية للشباب المقرة من مجلس الوزراء وستؤدي إلى إحباط الأبطال والإضرار بالعمل الرياضي ونسف المعايير التي فُعّلت فيما مضى لتطوير الرياضة وتشريف الوطن وتواجد أبطالنا في منصات التتويج العربية والآسيوية والدولية...وبس خلاص.