اختتمت بمديرية يريم بمحافظة إب يوم أمس الدورة التدريبية الخاصة بمفهوم وتطبيقات الحد من النزاعات والتنمية الحساسة للنزاعات، وشارك في الدورة 26 مشاركاً ومشاركة من خمس عزل من بني منبه وأرياب وبني سبأ وبني عمر وخودان وتستمر أسبوعاً بدعم من مشروع التماسك الاجتماعي للتنمية التابع لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي. وأوضحت ل «الجمهورية» رئيسة جمعية الريف التعاوني الزراعي منى علي محمد أن الدورة هدفت إلى اكساب الشباب وشخصيات اعتبارية ومنظمات مجتمع مدني ووجهات قبلية الوسائل والطرق لاحتواء الخلافات بعيداً عن ثقافة الهيمنة والقوة وتعزيز الاحترام المتبادل بين كافة فئات المجتمع، بما يمكن من تفعيل الآراء وتدارس القضايا الخلافية عن طريق الحوار واستخلاص الوسائل السلمية والكفيلة في معالجة المشروعات المتعثرة القديمة والتي يعود تعثرها لخلافات قبلية.. مؤكدة أن تحويل الخلاف في بعض الرؤى والأفكار إلى مساحة للتنافس كفيل بخدمة المجتمع والارتقاء بالمستوى المعيشي المنشود وتوجيه طاقات المجتمع نحو التنمية المستدامة ..لافتة إلى التجاوب من قبل المجتمعات المحلية في كل العزل مع برنامج الدورة والتعامل الإيجابي مع كل مخرجاتها.. الجدير بالذكر أن هناك في محافظة إب العديد من مشاريع التنمية متعثرة نتيجة لخلافات قبلية.