رغم هبوط فريقه الكروي إلى الدرجة الثانية ، إلا أن طليعة تعز لايزال متواجداً في دوري النخبة للألعاب الأخرى،بل إنه برز في معظمها وحقق الإنجازات ومنها لعبة السلة التي لولا شحة الدعم المالي لها العام الفائت لكانت شاركت في البطولة العربية للأندية أبطال الدوري لكرة السلة التي تقام حالياً في الاسكندرية خلال الفترة من 2سبتمبر الجاري حتى 12منه. اعتذار اضطراري لكن الفريق السلوي الأبيض اضطر إلى تقديم اعتذاره عن عدم المشاركة في هذه البطولة أولاً لأن إدارة الطليعة أخطرت بالمشاركة من قبل الاتحاد العربي في 29يوليو 2013م ومن الاتحاد العام اليمني لكرة السلة متأخراً في 4 أغسطس. وبما ان الفاصل الزمني بين موعد المشاركة وإعلام فريق الطليعة السلوي قصير جداً ، فإنه لن تتمكن الإدارة من تحضير فريقها الاستعداد المناسب لخوض البطولة العربية ،إضافةً إلى أن اتحاد السلة كان على معرفة تامة بموعد البطولة منذ شهر يونيو أي قبل الموعد بثلاثة أشهر وبدلاً من إخبار إدارة الطليعة بحينه تأخر في ذلك مما أسهم في اتخاذ طليعة تعز قرار الاعتذار عن عدم المشاركة في البطولة العربية. الإشكالية تنحصر في الدعم المالي إدارة الأستاذين محمد فاروق رئيس نادي الطليعة ونائبه أحمد شوقي هائل كانت على حق عندما اتخذت خطوة الاعتذار ذلك باعتبار أن عامل الزمن يلعب ضد فريقها السلوى وثانياً لأن الدعم المالي المرصود للمشاركة لم يكن متوافراً وقتها وعندما بعثت إدارة الطليعة مذكراتها المؤرخة بتاريخ 13اغسطس 2013م إلى الأخ أمين عام اتحاد السلة أوضحت له الأسباب, وساقت له المبررات الكافية لقبول اعتذار فريقها عن عدم المشاركة, مع احتفاظها بحق المشاركة الخارجية القادمة خلال الموسم الجاري كون فريقها هو بطل الدوري السلوي اليمني.. سواءً أكانت المشاركة في بطولة غرب آسيا أم عربية أم خليجية.. وهذا يعني أن ممثل اليمن سلوياً هو طليعة تعز.. غير أن الإشكالية هذه المرة تنحصر في الدعم المالي فقط.. إذ تأثر الطلعاوية بزوبعة الاستقالة المنظورة, والتي باتت معلقة باعتبار أن الجمعية العمومية للبيت الأبيض لاتزال تضع ثقتها في الداعم المحافظ شوقي أحمد هائل ليمنع حلول الإعصار المدمر للقلعة الطلعاوية الذي سيقضي عليها, ويسحق في طريقه ليس كرة القدم وإنما الألعاب الأخرى, التي يعد الطليعة فيها من أقوى الفرق اليمنية, وبخاصة السلة التي برز فيها لاعبون محترفون يمكنهم أن يصنعوا المجد لهذا النادي العريق, ويسجلوا حضوراً جيداً في المحافل الآسيوية والعربية.. ستربح سلة الطليعة بشوقي هائل ومادام الواقع الإداري للطليعة سيؤثر على مشاركة الفريق السلوي, ويحرمه من تقديم الكتيبة البيضاء المستوى المشرف في المشاركة المقبلة, فإن الأمل معقود فقط على الداعم شوقي أحمد هائل الذي لطالما كان المنقذ الأكبر لأندية تعز.. والمنفذ الآمن لفرقها الكروية وألعابها كي تنجز وتحقق الآمال وتحول الطموحات إلى بطولات وحضور آسيوي مشرف.. ولابد أننا واثقون أن صوت استغاثة أندية تعز لن يعود صدىً خاوياً من المحافظ الرياضي شوقي هائل, فهو أعرف المسئولين في قيادة المحافظة بالواقع الرياضي, وأكثر من يدرك أهمية دعمه لاستمرار وديمومة النجاحات للأندية في هذه المحافظة منذ أن استفرد بالدعم دون سواه من رجالات المال والأعمال, وحظي منه الرياضيون بالرعاية والاهتمام, ماجعله الملاذ للصقر والأهلي والطليعة والرشيد والصحة وكل أندية المحافظة الحالمة.. وفي اعتقادي أن سلة الطليعة ستربح مادام شوقي هائل داعمها وراعيها..