رحبت الأمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني الشامل بصدور قرارات رئيس الجمهورية بإعادة مئات من الضباط المقاعدين من القوات المسلحة والداخلية وجهاز الأمن السياسي من أبناء المحافظات الجنوبية والتي تقضي بإعادتهم إلى الخدمة.. وكذا بالقرار الجمهوري القاضي بإنشاء صندوق رعاية أسر شهداء وجرحى ثورة 11 فبراير الشبابية والحراك السلمي في المحافظات الجنوبية. وقال أمين عام مؤتمر الحوار الوطني الشامل الدكتور أحمد عوض بن مبارك: «إن هذه الخطوة تعد إحدى أهم الخطوات في سياق تنفيذ الإجراءات الرامية لتعزيز الثقة والمتمثلة بالنقاط التي رفعتها اللجنة الفنية للإعداد والتحضير لمؤتمر الحوار وفريق القضية الجنوبية». وأضاف، بحسب وكالة (سبأ): “إن هذه القرارات تبعث على الأمل لدى الشارع اليمني بشكل عام في أن اليمن تسير في الطريق الصحيح نحو حل مشاكلها بطريقة عقلانية ومنهجية وتؤكد جدية القيادة السياسية في المضي قدمًا نحو معالجة الإشكالات في مختلف النواحي”. وأكد بن مبارك أن تلك الخطوات الجادة بدأها رئيس الجمهورية بإنشاء لجنة معالجة قضايا الموظفين المبعدين عن وظائفهم في المجال المدني والأمني والعسكري بالمحافظات الجنوبية قبل عدة أشهر وكذلك لجنة معالجة قضايا الأراضي، وأن معالجة فضايا مئات الضباط من المقاعدين تعد دليلاً على تلك الجدية والحرص على حل القضايا العالقة بجدية ومثابرة رغم الصعوبات والعوائق.. وأعرب أمين عام مؤتمر الحوار الوطني عن أمله في أن تمنح هذه القرارات أعضاء مؤتمر الحوار الوطني حافزًا جديدًا للوصول إلى خاتمة المطاف بنجاح ومسؤولية لبناء يمن ينتظر إعلان فجره الملايين من أبناء الشعب، ويرقب العالم هذه التجربة بإعجاب بالغ.