سُحبت قرعة الدور الحاسم للتصفيات الإفريقية المؤهّلة لنهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم يوم أمس الإثنين في القاهرة، حيث أفرزت عن وقوع المنتخبات العربية في مواجهات صعبة.. وقعت مصر، بطلة القارة الإفريقية سبع مرّات، في مواجهة غانا، فيما ستلعب تونس ضدّ الكاميرون، بينما ستلتقي الجزائر مع بوركينا فاسو، فيما يمكن اعتباره أسهل اللقاءات الثلاثة. وسيخوض كل فريق من الفرق العشرة، التي وزّعت على مجموعتين بحسب تصنيف الفيفا الأخير، مباراتين، ذهاباً بين 11 و15 أكتوبر المقبل، وإياباً بين 15 و19 نوفمبر المقبل، على أن ينال بطاقة التأهّل لنهائيات المونديال الفائزون في مجموع المباراتين.. وفيما يلي نتائج القرعة: - كوت ديفوار × السنغال - إثيوبيا × نيجيريا - تونس × الكاميرون - غانا × مصر - بوركينا فاسو × الجزائر يُذكر أن مباراة الذهاب تُقام على ملعب المنتخب المذكور أوّلاً، فيما تُقام مباراة الإياب على أرض الثاني. وتواجه مصر مشكلة في تحديد الملعب الذي سيستضيف مباراتها ضدّ غانا بسبب الظروف الأمنية التي تعيشها البلاد ورفض الأمن إقامة مباريات المنتخب السابقة على ملاعب معتمدة من قبل الاتّحاد الدولي.. وكان الاتّحاد الدولي قد منح الدول العشر المتأهّلة للتصفيات النهائية مهلة تنتهي يوم غدٍ الأربعاء لتحديد الملاعب التي ستستضيف المباريات ذهاباً وإياباً، طبقاً لشروط ومواصفات الفيفا، وهو ما يمثّل أزمة للمنتخب المصري الذى لم يتحدّد ملعبه حتى الآن نظراً للظروف الأمنية ورفض الأمن إقامة مباريات المنتخب السابقة في الملاعب المعتمدة من قبل الفيفا وهى ملاعب: استاد القاهرة الدولي بضاحية مدينة نصر في محافظة القاهرة، وملعب الدفاع الجوي بضاحية التجمع الخامس في مدينة القاهرة الجديدة، وملعب برج العرب في محافظة الاسكندرية، وملعب الكلية الحربية بضاحية مصر الجديدة في محافظة القاهرة، وهو ما أحدث أزمة قبل مباراة المنتخب في الجولة الأخيرة للتصفيات التمهيدية أمام غينيا بعد رفض الأمن إقامة المباراة في هذه الملاعب واضطر المنتخب إلى خوض المباراة في ملعب نادي الجونة بالغردقة غير المعتمد من الفيفا، وذلك بعدما نجح هاني أبو ريدة عضو المكتب التنفيذي في الاتّحادين الدولي والإفريقي في إقناع اللجنة المنظّمة للتصفيات بخوض المباراة في ملعب الجونة كحالة استثنائية نظراً للظروف الأمنية التي تمرّ بها مصر في أعقاب ثورة 30 يونيو الماضية. وتجرى الآن اتّصالات مكثّفة بين وزير الرياضة المصري طاهر أبو زيد ومسؤولي اتّحاد الكرة من ناحية ووزارة الداخلية من ناحية أخرى للاستقرار على الملعب الذي سيستضيف مباراة المنتخب قبل انتهاء مهلة الفيفا.