عبّرت حكومة الوفاق الوطني عن إدانتها واستنكارها الشديدين لحادثة إطلاق رصاص من مسلحين مجهولين على سيارة وزير النقل الدكتور واعد باذيب ظهر أمس اثناء خروجه من مبنى الوزارة .. مؤكدة ثقتها في أن محاولات الاغتيال المتكررة التي تستهدف الدكتور واعد باذيب منذ توليه منصب وزير النقل لن تثنيه عن مواصلة دوره الوطني المسئول لتطوير النقل. وأكد بيان صحفي صادر عن الحكومة – تلقت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» نسخة منه – أن رئيس مجلس الوزراء وجه الأجهزة الأمنية المختصة بسرعة التحقيق والكشف عن ملابسات الحادث، وكشف من يقفون وراءه تمهيداً لتعقبهم وضبطهم وتقديمهم للعدالة. وكان مجهولون قد أطلقوا الرصاص على سيارة وزير النقل الدكتور واعد عبدالله باذيب أثناء خروجه من مقر الوزارة ظهر أمس بصنعاء, ولم يصب أحد بأذى. وكان وزير النقل يهم بمغادرة الوزارة بعد اجتماع مهم ترأسه لمناقشة آخر المستجدات المتعلقة بحادثة ناقلة النفط «شامبيون 1» وبحث كيفية معالجة الأضرار البيئية الناتجة عن تسرب كميات من مادة المازوت التي كانت تحمله الناقلة, كما قام بتكريم موظفين في وزارته. وقال وزير النقل ل(الجمهورية): إن حادثة إطلاق الرصاص على سيارته أصبح بيد الجهات الأمنية المختصة التي حضرت لمعاينة الحادثة, لكنه أشار الى أنها تأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات ومحاولات الاغتيال التي تعرض لها منذ توليه مهام الوزارة في ديسمبر 2011. وأكد الوزير باذيب أن تلك الأفعال لن تحرك مواقفه وتوجهاته قيد أنملة, ولن تثنيه عن مواصلة نضاله من أجل تطوير النقل بمختلف مجالاته. من جانبه العقيد محمد الفضلي مدير المنطقة الأمنية بمديرية الوحدة قال: إن التحقيقات جارية بشأن الحادثة لمعرفة الفاعل والأطراف التي تقف خلفه وسيتم الكشف عنها حال استكملت.