فوق الهضاب والجبال استطاع اليمني منذ القِدَم أن يُسخِّر الطبيعة ويقهرها لصالحه..فلذلك أقام العديد من البيوت والقرى في أعالي الجبال وبنى بيوته من أحجار الطبيعة الصلدة، وهنا يكمن سر بقاء الفن المعماري اليمني حتى الآن شامخاً زاهياً لاتعتريه عوامل التعرية ولاحتى الزلازل. يظل الفن المعماري اليمني محل فخر وإعجاب كل الأمم حتى، بدا السائح انطوني وغيره كثيرون مندهشين من قوة الإنسان اليمني ومن فنه المعماري الهندسي والجمالي أيضاً..فترى البيوت متراصة وقد زينت نوافذها وماحولها بالجص الأبيض وهو ماجعل عدسة انطوني تلتقط هذه الصورة في إحدى قرى مناخة.