عامرالسعيدي “ العيد ليس العيد “ العيد ليس العيد .. يا مولاتي فلمن أعطّر ياتُرى كلماتي ولمن أوزّع هذه الحلوى لمنْ والناس غير الناس في المرآةِ العيد ليس العيد .. كيف تصدّقي؟ هذا الفراغ المستبد العاتي العيد سيّسدتي غريبٌ مثلنا لم يأتِ منذ ولادة المأساةِ لا تخلعي الأحلام عنكِ فإنها ثوبٌ جميل الحزن والنزواتِ هيا معي .. نتفقّد الدنيا نرى وجع الطفولة في جراح الآتي وخذي .. خذي هذا الرجاء .. وهذه الحلوى .. وهذا الضوء من مشكاتي وخذي قليلاً منك .. أنتِ كبيرةٌ بالحب ، ياعسليّة الأوقاتِ في شارع الغرباء خارج صمتنا شعبٌ ثريُّ الحزن والآهاتِ والعيد .. أن يتبسّم الأطفالُ أن تُستبدل الأنات بالناياتِ العيد ليس العيد .. إن جعالة الفقراء ملحٌ في عيون حياتي في الغيب .. غير المترفين وفي المدينة نسوة ياحبّ غير “ الّلاتي ... “ في الغيب .. من حجّوا وما حجّوا ومن وقفوا وما وقفوا على عرفاتِ في الغيب .. من نحروا القلوب أسىً ومن صلّوا صلاة العيد بالأمواتِ العيد ليس العيد .. ثمّة طفلةٌ تبكي وأرملةٌ تقطّع ذاتي العيد ليس العيد .. لا وطنٌ ولا ماءٌ ولا قمرٌ على شرفاتي لن أفتح الدولاب إن ملابسي قهر اليتامى وانكسار بناتي أنا ذلك الإنسانُ .. تلك المرأة الدنيا .. وهذا الحزن يا مولاتي والعيد ظل الحبّ لا يأتي إذا لم نأتِ كالأمطار .. كالآياتِ