اقترب المدافع السابق في المنتخب الوطني لكرة القدم زاهر فريد من التوقيع لنادٍ عاصميٍّ كبيرٍ ؛ ليلعب له خلال منافسات البطولات الكروية للموسم الرياضي المقبل 2013 – 2014 .. وأوضح الكابتن زاهر فريد أنه قطع خطواتٍ كبيرةً مع إدارة هذا النادي، بعد أن تواصلت معه أكثر من مرةٍ عبر اثنين من أهم القيادات فيها، وهو ما جعل الطرفين يصلان إلى مراحل متقدِّمة تبشِّر بإمكانية إبرام الصفقة قريباً بالتوقيع على العقد، ولا سيَّما أن كلَّاً منهما متفهمٌ لمطالب الطرف الآخر.. وظهر فريد متحفِّظاً عن اسم هذا النادي، مكتفياً بالإشارة أنه نادٍ كبير وصاحب رصيد حافل بالإنجازات، مؤجِّلاً الإعلان عن الاسم حتى يتم حسم المفاوضات الأخيرة، حتى لا يوقع نفسَه وغيرَه في أي موقف محرجٍ.!. وعن تجربته الاحترافية مع فريق شعب إب الموسم الماضي؛ قال فريد إنه يعتز بها كثيراً؛ لأنه لعب لفريق عريق وكبير بحجم «شعب إب»، وتواجد بين مجموعة من اللاعبين والإداريين الذين أشعروه بأنه واحد منهم وليس بغريب، غير أن إصابته التي تكرَّرت عليه لم تتح له فرصة تقديم كل ما كان يريد أن يقدِّمه مع الفريق الشعباوي العنيد، لكنه ورغم ذلك عدَّها ناجحة. وأضاف: لكني غير راضٍٍ عن ما قدمته مع شعباوية إب، وأعتذر لكل الشعباويين عن ذلك، حتى وإن كانت الظروف لم تسمح لي بالظهور بمظهر أفضل مما ظهرت علي ، مستغرباً من يقولون إن مستواه تراجع، دون أن ينتبهوا للظروف التي مرَّ بها، خاصةً ما يتعلق بالأوضاع التي عاشها مع أسرته في محافظة أبين لفترة ليست بالقصيرة، وهو ماكان يفرض على منتقديه أن يشيدوا به على إصراره على الاستمرار في العطاء الكروي، ولا سيَّما أنه استطاع أن يظهر بمستوىً يمكن أن يُعد على الأقل مقبولاً، سواء في الدوري المحلي أم بطولة كأس الاتحاد الآسيوي. ووعد فريدُ محبيه أن يكون عند المستوى المأمول منه خلال الموسم المقبل، وضمن أي فريق سيلعب له ويرتدي شعاره، بحكم أنه عمل على إعداد نفسه مبكِّراً من الناحية البدنية، كما أن حالته الذهنية أفضل بكثير مما كان عليه الموسم السابق .. رافضاً التعليق على الوضع الحزين الذي يمر بع فريقُه الأم «حسان أبين»، الذي أصبح ضحيةً للأوضاع التي شهدتها أبين، فتم تهبيطه إلى الدرجة الثانية، ثم إلى الدرجة الثالثة، معتبراً الوضع الحالي للفريق الحساني يصعب عليه وصفه؛ لتأثره النفسي إزاءه.