منير عوض الكتلة التي تخترق أنسجة الزمن بسرعة نيزك أنا مشتعلا بأخطاء التكوين وخرافة الواقع خلف ضلوعي يلهث تاريخ أعمى وبين أناملي ينام ليل قديم برؤوس متعددة أقطع صحراء فضائية أخرى لامحا أرحاما كثيرة متى يبللني لعاب مدار تتكاثر خلايا حقدي في جميع الاتجاهات المتاحة وغير المتاحة وإذ يساقط في حنجرتي غبار نجم جنوبي أحدثني: الشمس والقمر ليستا إلا عينان للسماء هل أنا حقا بشري ربما كنت أو سأكون برأس أخضر وعينين زرقاوين بين جبال من الكتب المسنة أعبر تاركا صورتي الوحيدة سجينة في قفص الشكل. تضاريس جديدة امتدت إلي قربتني أكثر من صخرة سماوية قيل أنها لحظة أن أعلم قلبي الوضوء ستسحقني مرتين. خرائط كثيرة تمزقني كلما صادقت نجما أو تعلقت بذيل مذنب. وإذ أتابع الرقص برأس مفتوح كمناحة تشدني صوب مركزها المتعدد جاذبية باذخة. خلل ما لم أكنه قد أكونه وإلا بم يفسر مكوث الأرض الليلة وغيرها خارج قفصي الصدري بمقدور قلوب الأمهات رصدي كآلهة كبيرة ستضرب الكوكب هذا في ساعة متأخرة ذيول الفلاسفة المطلية بنحاس نقي قادرة أيضا على اكتشاف دورتي الدموية بميزاتها المتعددة: دوران منتظم عكس عقارب الزمن تقطع مستمر بين حواس الموتى وتميع لا يمنح الهواء فرصة ولو للانتقال على ظهر كريّة حمراء متعبة
نفس نقاط الألم التي في الأرض فيّ وخرائط النار نفسها متى أضيف خط أزرق أو أسود لها أضيف إلي والشروخ التي تغطي مساحة كبيرة من ذاكرتها مثلها في راحتي كلانا يحن إلى خواء أكبر ليشتعل وحتى أوراق الخريف حين تتقلب في مخيلة مغن تحتاج إلى خواء خواء من ابتكارنا نحن أنا الناقص هي الكاملة معا سنحتاج إلى خواءات كثيرة : خواء يسمح للعشب بأن ينمو خواء ثان يطهر الماء من غموضه خواء ثالث يتفتح في عطر زهرة خواء رابع يحرر أحلام نورس. في الولادات المحتملة أكثر حيطة سأكون حين أرى رحما أو أكثر لي على جدار لن أرشد الليل إليه. حين ألتقي بقلبي في سوق كونية معروضا للبيع لن أتهمه بالخيانة. حين يوزعني الناس على أبجدية مختلة كهذه لن أمسح عني دموع الفرح. وحين أجس نبض كتاب ، أو حجر فضائي،أو ساق شجرة ،أو حرير دودة ، سأفتح صدري للريح منشئا للورود ثقوبا كثيرة كتلك التي تفتحها الأرض لمحبيها. ربما في آخر الوعي ستكون كل خلية عين ، سأكون كلي عيونا بعناصر مفتوحة على موت جزئي بين فوضى النظام وخيال الفوضى أنا هناك حيث رمل كثيف يكسر جناح أغنية. أنا في هناك رأسي مدينة كل سكانها يأكلون الحقيقة من رأسها أنا أين بين احتمالات كثيرة شيء ما يؤجل اسمي. في عربة الأيام الثقيلة شخص ما يشرح قلبي. في الشوارع المكسوة بالثلوج والليل صديق ما يحلل دمعي. في المقاهي المفتوحة على ذرات الكوليرا شاعر ما ينزف بأناملي في الغرف المنذورة للنسيان نساء ما يغتسلن بمائي ويكتبن على ثيابهن عدد الليالي والساعات التي كنت فيها فاسدا وطارئا وغير قادر على تقبيلهن بالطريقة تلك حيث لا تهتم أنثى لأمر الجنازة المعدة في الخارج للشتاء.