استقبل الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية أمس مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن جمال بن عمر الذي وصل إلى صنعاء صباح أمس قادماً من نيويورك لمتابعة مهامه المناطة به. وفي اللقاء جرى مناقشة العديد من المواضيع المتصلة بترجمة المبادرة الخليجية وإنجاح الحوار الوطني الشامل الذي يشارف على الاختتام بعد تحقيق النجاحات المطلوبة. وتناول الأخ الرئيس خلال اللقاء طبيعة الجريمة الإرهابية البشعة التي نفذتها أيادٍ إجرامية وإرهابية ليست لها علاقة بالدين الإسلامي أو الأخلاق والإنسانية وبصورة وحشية، حيث استهدفت عددًا من الأطباء والممرضين والممرضات في مستشفى العرضي وفي ذروة العمل هناك. وتطرق الأخ الرئيس إلى الأبعاد الخبيثة والمرامي الجهنمية لهذا المخطط الإجرامي من كل جوانبه.. مؤكداً أن المجرمين لن يفلتوا من العقاب العادل والرادع. وأشاد الأخ رئيس الجمهورية ببطولة قوات الشرطة العسكرية والقوات الخاصة التي واجهت المجرمين وقضت عليهم في نطاق المستشفى ولم يتمكن أحدهم من الفرار كما تم القبض على عدد منهم. وقد عبر المبعوث الأممي عن تقديره عالياً لشجاعة وإقدام الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي على زيارة موقع الحدث في لحظات كانت المواجهات ما تزال قائمة. وقال: “يحق لأبناء اليمن أن يفتخروا بهذه الخطوة الشجاعة”.. معتبراً أن زيارة الأخ الرئيس للموقع في تلك اللحظات شكلت عامل حسم قوي وفوري ونقلت الاطمئنان لأبناء الشعب. وأوضح بن عمر، بحسب وكالة (سبأ)، أن الأممالمتحدة قد أدانت هذا الهجوم الإرهابي بأقوى العبارات.. ناقلاً تعازي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وتصميم ودعم المنظمة الدولية لإنجاح العملية السياسية في اليمن المرتكزة على المبادرة الخليجية وقراري مجلس الأمن رقمي 2014 و2051 وبدعم قوي أيضاً على المستوى الإقليمي والدولي وبما يكفل فتح صفحة جديدة ناصعة البياض في تاريخ اليمن الجديد.