اعتبر الصحفي صلاح السقلدي ان الأحداث التي شهدتها وما تزال تشهدها محافظة المهرة، اقصى شرق اليمن، تكشف عن القوى المحلية والاقليمية التي تسيطر على المحافظة. توزيع القوى ورأى ان تلك القوى موزعة بين حزب الإصلاح سواء كحزب او عبر رموز قبلية وازنة، إلة جانب سلطنة عمان والسعودية، منوها إلى ان الاخيرة حضرت بعد اخراجها للإمارات من هناك قبل سنوات. واضاف: يوجد في المهرة نفوذ خفي للحوثيين منسجما مع بعض الرموز القبلية المحسوبة على حزب الاصلاح، إلى جانب حضور لا باس به للمؤتمر الشعبي العام، ممثلا ببعض المسئولين المحليين. ونوه إلى ان القوات العسكرية والأمنية التي تسيطر على محافظة المهرة، هي قوات موالية للمؤتمر الشعبي والاصلاح باسم الشرعية، وقوات درع الوطن الموالية للسعودية. حضور باهت ووصف السقلدي الحضور الجنوبي باسم القضية الجنوبية والانتقالي بالذات في المهرة ب"الباهت". معتبرا ان الحضور الباهت مرتبط ب"فيتو سعودي" سواء كان حضورا سياسيا او عسكريا او قبليا، وفقا لما اورده على حسابه في الفيسبوك. خارج السرب ورأى ان محافظة المهرة تغرد خارج سرب المشروع الجنوبي بشكل شبه كامل، رغم ان المحافظة لا تقل أهمية عن جارتها حضرموت. اخفاق واعتبر ان محدودية تأثير الانتقالي وكل القوى الجنوبية المؤمنة بالقضية الجنوبية في المهرة يمثل اخفاقا سياسيا وامنيا وقبليا للقضية الجنوبية وللمجلس الانتقالي الجنوبي. تهيب وارجع السقلدي الحضور الباهت إلى تهيب الانتقالي من العصا السعودية وإلتزامه بتوافقات المحاصصة السعودية الاماراتية في جغرافية الجنوب. واوضح ان النفوذ السعودي على حضرموت يتوسع باضطراد على حساب القوى الجنوبية، وبالذات في حضرموت الوادي "الهضبة" والصحراء". واكد السقلدي أن من يسيطر على حضرموت يسيطر بالضرورة على المهرة.