أكد ناشطون انه هناك صراع كبير بين قيادات المرتزقة على خلفية الصرفيات التي تتم لأكثر من 10 ألف عنصر مرتزق مقيمين في الخارج. وبحسب الناشطين بدأت الحرب بين رئيس وزراء حكومة المرتزقة بن بريك والخائن العليمي أجبرت الأول على الاحتجاب في الأردن بينما يقيم الثاني في الرياض . وكانت وسائل اعلام قد أكدت ان مايسمى بالمجلس الرئاسي وهيئاته تتسلم مبالغ تصل إلى أكثر من 7 مليارات ريال شهرياً من الإيرادات العامة، 2 مليار منها تذهب لصالح الخائن العليمي وحده، رغم الأزمة الاقتصادية ومعضلة الموارد الخانقة وما يعانيه المواطنين في المناطق المحتلة من تدهور معيشي وانقطاع للخدمات. وتابعت وسائل اعلام تابعة للمرتزقة أن الخونة الزبيدي والبحسني والعرادة مجلي وعبدالله العليمي، طارق عفاش المحرمي يتسلمون شهرياً 620 مليون ريال يمني لكل منهم، بعد أن رُفعت مخصصاتهم، التي كانت في السابق نصف مليار ريال. وتتركز الأنظار على نفقات ورواتب المرتزقة الضخمة في الخارج وبالعملة الصعبة، ففي مصر وحدها -بخلاف المسؤولين في السعودية وغيرها- يتسلم مسؤولو الحكومة قرابة 815 مليار ريال يمني (أكثر من 43 مليون دولار) شهرياً كإعاشة، فضلاً عن الرواتب التي تصل إلى 12 مليون دولار، ويتواجد هؤلاء في مصر ويتقاضون رواتبهم وإعاشتهم بالعملة الصعبة وفقاً لتصريح رئيس البنك الأهلي اليمني بعدن. تم تداول معلومات عمّا وُصف ب"اجتماع عاصف" تم مؤخراً في قصر معاشيق الرئاسي بعدن، لوزراء حكومة عدن، وفيه طرح الوزراء مطلباً موحداً وهو تغيير رئيس وزراء الحكومة، أحمد عوض بن مبارك، متهمين إياه بالفشل في إدارة الحكومة.