عائض الصيادي ★الازمة (السياسية اليمنية) لن تحل بتفوق طرف من اطراف الحرب{العبثية،الاجرامية، الخاسرة} عسكرياً حتى لو سيطر على كل محافظات "الجمهورية اليمنية" سوف تضل {الازمة السياسية} على حالها تتفاقم وتتناسل ازمات في كل جوانب ومجالات الحياة لانها {ازمة سياسية} وحلها لازم يكون "حل سياسي بالضروة وليس حل عسكري. ★وما الحرب الجارية التي ولجت عامها" الحادي عشر"الا احدى المآلات الكارثية {للازمة السياسية} والانقلاب على "الحل السياسي" لها الذي تم التوافق علية في {مؤتمر الحوار الوطني الشامل} وعلى [العملية السياسية السلمية] والرئيس التوافقي ورئيس واعضاء حكومة الكفاءآت،ووضعهم تحت الاقامة الجبرية، وليست الحرب هي السبب الرئيس "للازمة السياسية اليمنية" كماقد يفهم البعض. ★اخيراً من المعروف ان ليس هناك منتصر في "الحروب الاهلية" ومدعي النصر فيها هو اول المهزومين وان رفع رايات النصر فهو يرفع رايات الوهم والامثلة على ذلك كثيرة.