عائض الصيادي ★الحرب {العبثية الاجرامية الخاسرة} التي ولجت عامها" الحادي عشر" منذ اندلاعها بين (الاخوة الاعداء) ولاتلوح في الافق مؤشرات تبشر بقرب "نهايتها"هي من حروب" الانهاك والتدمير الذاتي" وحروب "الانهاك والتدميرالذاتي"تتسم بالاتي: ★لانصر لطرف من اطرافها ,وغيرمسموح الحسم العسكري السريع او"انهائها " ★المسموح به هو {هزيمة وانهاك كل اطرافها}عند تحقيق اهداف الطرف الذي يدير الحرب وبيده خيوط اللعبة . ★من اجل استمرار الحرب والانهاك (اذا ضعف طرف من اطراف الحرب يتم دعمه ليتساواء مع الطرف او الاطراف المعادية له من اجل استمرار الحرب. ★تستمر الحرب حتى تنفلش كل "مؤسسات الدولة المختلفة وان ظلت مسمياتها تكون غير قادرة على القيام بوظائفها والوفاء بالتزاماتها وتقديم خدماتها للسكان"ويسيطر اليئاس والاحباط عند الناس من امكانية" استعادة بناء الدولة ومؤسساتها واجهزتها وقيامها بوظائفها. ★يتم التخلص من الرؤوس الحامية اوتبريدها حسب تعريف "نظرية الحرب الرابعه" ★هذا النوع من الحروب(حروب الانهاك الذاتي) يكون قرار "ا انهائها او استمرارها" ليس بيد" اطرافها" بل بيد المخرج والممول الخارجي . ★وحسب السيناريو المرسوم اذا كانت الحرب لها "رأسين عند اندلاعها" يتم ايجاد بدل" الرأسين عدة رؤس" متعارضة ومتناقضة الاهداف التي تسعى إلى تحقيقها من مشاركتها في الحرب. #الهدف من تعدد الرؤس هو الضغط وابتزاز الطرفان الرئيسيان اللذان" اشعلا النار في المرج"واشغال كل طرف منهما: 1) بالصراع بين الأطراف المكونة له وتغذية (الصراع الثانوي)داخل كل طرف حتى يصل الى (صراع اساسي) ويصل إلى المواجهة المسلحة غالباً. 2) اضعاف وهزيمة كل طرف من داخله والغرق في تناقضاته الداخلية وفقدان الثقة بين مكوناته. #والهدف النهائي هو ايصال كل الاطراف الى الانشغال عن الهدف الذي تم اشعال الحرب واطلاق الطلقة الاؤلى من اجله. وتكون كل الاطراف قد وصلت الى مرحلة (الانهاك الذاتي) #وحينها ياتي دور الوسيط بطرح المبادرة لحل الصراع وتكون كل الاطراف في وضع غير قادرة على الرفض او الممانعة لاسوا الحلول(الملغمة التي لا تنهي اسباب تجدد الصراع و الحرب في اي لحظة وتتمنى الحلول التي رفضتها واشعلت الحرب ضدها عند ما كانت "الرؤس لازالت حاميه" وكانوا من المشاركين في وضعها على سبيل المثال وليس الحصر في التجربة السياسية اليمنية المعاصره (وثيقة العهد والاتفاق) 'و(مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل) '.