أكد الناشط السياسي والحقوقي أحمد طه المعبقي أن ثورة 11 فبراير/شباط 2011حملت وجهين متناقضين، مشع ومظلم. وأوضح على حسابه في الفيسبوك أن الوجه المشع تمثل في الشباب الطامح لحياة كريمة وآمنة، بينما الوجه المظلم تمثل في زعماء العشائر ورجال الدين وأعضاء المجلس الأعلى للقاء المشترك. وأشار المعبقي إلى أن فبراير أفرزت شخصيات انتهازية مقربة من السفارة الأمريكية والمجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك، وتم الترويج لهم محليًا ودوليًا كقادة للانتفاضة الشبابية السلمية، على حساب قضايا الشباب ونضالاتهم وتضحياتهم. وأضاف أن المشهد يتكرر اليوم مع الحرب الجارية، حيث أفرزت الصراعات مجموعة من القتلة والمجرمين والمنحرفين، يتم تمكينهم سياسيًا وعسكريًا على حساب القضية الوطنية ومستقبل الحياة السياسية في اليمن.