فريق التوجيه والرقابة الرئاسي يعقد لقاءً مع الهيئة التنفيذية لمنسقية الانتقالي بجامعة أبين    هائل سعيد: دعموا حرب 1994بالأموال.. واليوم يقتلوننا باحتكار الغذاء والدواء ورفع الأسعار    السيول تغرق صلاح الدين والحسوة و تتحولان إلى بحيرة    تظاهرات في مدن وعواصم عالمية تنديدا بجريمة الإبادة الصهيونية في قطاع غزة    المُثَقَّفُ الْأَنِيقُ / كَرِيم بن سَالِم الحَنَكِي غَادَرَنَا قَبْلَ الأوان    الرهوي :الأعداء يسعون بكل الوسائل لإبعاد الأمة عن دينها وقرآنها ورسولها الكريم    المنتخب الأولمبي يصل إلى دبي في معسكر خارجي قبل تصفيات فيتنام الآسيوية    المشي 4000 خطوة يوميا يطيل العمر ويقلل خطر الوفاة المبكرة    توتنهام يذيق مانشستر سيتي هزيمته الأولى ويتصدر البريميرليج    رمزية تحركات بن ماضي في مديريات الوادي وعزلة بن حبريش    إتلاف ألف و650 كيس "بفك" منتهي الصلاحية بالحديدة    سلاح الجو الصهيوني يُحقق في فشل الدفاعات الجوية اعتراض الصاروخ اليمني    هطول أمطار متفاوتة الشدة في مديريات العاصمة عدن وقدها    آرسنال يحسم صفقة إيزي    "صحة غزة": وفاة 8 حالات خلال ال24 ساعة الماضية نتيجة المجاع وسوء التغذية    لملس يوجّه بتكثيف الجهود لإزالة مخلفات الأمطار التي شهدتها عدن    انهيار منزل فوق رؤوس ساكنية في حجة وسقوط ضحايا بينهم أطفال    امطار غزيره وخسائر بلعاصمه عدن ومحافضة لحج ولقرى المجاوره    فرض جبايات غير قانونية على الشاحنات المارة عبر طريق الضالع – دمت    مكافحة الفساد تتسلّم 14 إقرارا من نائب رئيس هيئة رعاية أسر الشهداء ومسؤولي الهيئة    فعاليات شبابية ورياضية في أمانة العاصمة والمحافظات بذكرى المولد النبوي    البخيتي يوكد أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي    أربعة أعمدة للإصلاح: خطوات عملية لرفع المعاناة عن المواطن    تعز !    المراكز التعليمية السلفية في الجنوب ومصادر تمويلها.. لماذا لا تفتح معاهد فنية بدلا عنها(تقرير)    هل يدرك العرب خطورة سيطرة اليمن على الجنوب العربي؟    اليمنيون والسعودية.. نصفهم حوثي عداء صريح والاخرين طرارة ومدح رخيص (توثيق)    الارصاد: أمطار رعدية متفاوتة الغزارة على معظم البلاد مع اشتداد وتوسع حالة عدم استقرار الأجواء    أعز من صادقت وعاشرت ورافقت    وفاة طبيب ونجله غرقًا جراء سيول الأمطار في شبوة    رفض الإفراج المشروط عن قاتلي والديهما الثريين    سيميوني يتعهد بتجاوز الخسارة الأولى    صراع غير معلن بين قيادات المرتزقة    الجمعة.. جدة تسهر مع الأوركسترا الحضرمية    حكومة التغيير والبناء .. مهام استثنائية لتطوير الخدمات ونصرة غزة وروحانية المولد النبوي    جيسوس يؤجّل بديل ماني.. يايسله يعتمد مجرشي    فرحان المنتصر يكتب عن طريقة اتحاد الكرة في تعيين المدربين وإقالة قيس محمد صالح ؟!    ترامب يكشف عن موعد ومكان قرعة نهائيات مونديال 2026    الحراكيون عملاء بفتوى سياسية من الحجوري    محلل سياسي: هل العليمي يحمي فساد الإعاشة في مصر؟    الدكتور الترب يعزي الفريق القيسي في وفاة نجله    أمتع خميس خريفي بضيافة أكرم الناس    المعبقي: فبراير حملت وجهين طامع ومظلم والحرب مكنت منحرفين على حساب مستقبل الوطن    شبوة.. وفاة طبيب ونجله غرقاً بسيول الأمطار في عسيلان    في الحروب الاهلية لا يوجد "منتصر" بل يوجد مهزومين    صمود التنمية في وجه العاصفة: كيف يصنع الصندوق الاجتماعي للتنمية السلام في أزمنة الهشاشة..؟    قضية الوديعة السعودية تفتح ملف الشفافية والرقابة على المال العام في اليمن    عدن.. مكتب الصحة يوجه المستشفيات والمراكز الخاصة بتخفيض رسوم الخدمات الطبية    عدن.. مكتب الصحة يوجه المستشفيات والمراكز الخاصة بتخفيض رسوم الخدمات الطبية    عدن.. مكتب الصحة يوجه المستشفيات والمراكز الخاصة بتخفيض رسوم الخدمات الطبية    من يومياتي في أمريكا.. صديق بألف صديق    من يومياتي في أمريكا.. صديق بألف صديق    مصر تقرر مصير الملك توت عنخ آمون بشكل نهائي    غموض الرؤوس المقطوعة لتماثيل النساء الأثرية في اليمن    نبتة خضراء رخيصة الثمن.. تخفض ضغط الدم وتحمي من السرطان    الصحة العالمية: اليمن يسجل أكثر من 60 ألف إصابة بالكوليرا منذ مطلع العام الجاري    أكاذيب المطوّع والقائد الثوري    توكل كرمان، من الثورة إلى الكفر بلباس الدين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أعز من صادقت وعاشرت ورافقت
نشر في يمنات يوم 23 - 08 - 2025


محمد علي القيرعي
يا اعز من صادقت وعاشرت ورافقت في مسيرتي الكفاحية /ملهمي _ احمد سيف حاشد..
ينبغي ان تدرك انه حتى وفي احلك لحظاتنا بؤسا وظلامية.. فاننا نفاجئ في احايين عدة بروح تطل من هنا وهناك.. روحا تواقة مثلنا للخلاص والسكينة.. روحا تهتم بنا وبمعاناتنا وتنصت لانينا وزفراتنا ومواجعنا المتجددة واللامتناهية..
وهي في الغالب ارواح تائهة.. وان اتسمت رغم تيهها بقدر وافر من النبل والوقار الاخلاقي والانساني على شاكلة صديقك الذي بت اوقره حد التقديس الفعلي رغم عدم معرفتي الشخصية به من خلال تقديمك السردي لعظمته.. والذي تنطبق عليه من وجهة نظري مقولة /القائد _المعلم ( فلاديمير اليتيش لينين).. حينما اشار في احدى اطروحاته ابان مرحلة الكفاح الثوري البلشفي.. بما معناه (( ان الرجال العظماء.. هم اولئك الذين نصادفهم في اوقات الشدائد والعثرات والذين يمنحوننا من خلال نبلهم ووقارهم القدرة على الثبات والانطلاق بعزم وتصميم متجدد صوب تحقيق الظفر الثوري الحقيقي عبر الانتصار الكامل لتطلعاتنا بالعدالة والسلام والمساوة الانسانية المطلقة ،،))
مثلما ينبغي لك ان تدرك في الوقت ذاته صديقي ورفيقي الحبيب ان زفراتك وانينك المعبر في الواقع عن جراحنا الغائرة وعن وعثراتنا كأمة والمتوالبة على امتداد مراحل تاريخنا الأجتماعي والوطني.. والتي مست.. او.. اعترت صميم امننا واحلامنا وتطلعاتنا التحررية والانسانية.. هي في الواقع نتاج لدوامة الخيانات الموغلة في القبح لمشروعنا الحضاري.. من قبل متقمصي الثورات الكثر في بلادنا ،،
..
فكل فشل وكل اخفاق منينا به على امتداد مراحل العملية الثورية في بلادنا.. وكل تعثر في ايجاد وتوفير حلول مباشرة وفعالة وعملية لمجمل المشاكل الحاسمة في الحياة السياسية والاجتماعية..لم يكن مبعثه العدو.. بقدر ما كان ناجما وبالدرجة الاساس عن طوابير الثوريين المزيفين الذين شكلوا على الدوام ابرز أدوات الهدم الجبارة لكافة الاسس والمبادئ الثورية التي كافحنا وضحينا طويلا في سبيل ارسائها،،
ولا ادري ياصديقي وملهمي ما الذي يجعلني على يقين من اننا استقينا ونستقي دوما جراحنا ونواحنا من نواح وانين من سبقونا.. في هذا المضمار.. على غرار الرفيقة القائدة والشهيدة // روزا لوكسمبرغ / التي اريق دمها ودم رفاقها في الكفاح الثوري (عصبة سبارتاكوس) امثال المناضل _كارل ليبخنت_ قبل قرن زمني واربعة سنوات وثمانية اشهر.. على يد رفاقهم المفترضين في حكومة الاشتراكية الديمقراطية" التي كان يقودها أنذاك – مدعي الماركسية – المعتل فريدريك ايبرت الذي لعب الدور التأمري الاكبر والاقبح في تاريخ الاشتراكية وباسم الكفاح البروليتاري على الحركة الاشتراكية والعمالية الألمانية برمتها وبأسم الماركسية طبعا .. وبالشكل الذي أسهم اسهاما جوهريا وفاعلا في توفير الظروف والمناخات الايكولوجية الكافية لنشوء وتطور الفكر والقوى النازية التي هيمنت آنذاك على الساحة الوطنية الألمانية لقرابة العقدين ،،
لكننا في النهاية وفي منعطفات ولحظات حرجة وغير متوقعة من مجوننا الموغل في التعاسة احيانا ما نجد بعض المتنفس الذي يمنحنا بعض النور وبعض السكينة الانية من خلال اولئك المملوئين بهجة وغبطة ووقارا يندر وجوده في عالم بات يكسوه الزيف.. والبغض.. والفجور والرذيلة باسواء واحط اشكالها ،،
في الاخير
تحياتي
واجلالي
لك
ولصديقك الذي يستحق منا معشر المهمشين المبادرة بتكريمه بشكل لائق ومنصف من خلال منحه السمة الشرفية ( كمهمش مرحب به) وهي خطوة تكريمية تنم عن نقائنا العرقي الذي لا نبخل بمشاركته مع امثالك وامثاله.. استنادا الى رؤية اقراننا عندكم في الولايات المتحدة الأميركية..(زنوج اميركا المسلمين) المنضويين تحديدا في تنظيم امة الاسلام.. والذين يعتقدون من الناحية الفلسفية اعتقادا راسخا باننا نحن ذوي البشرة السوداء والداكنة نشكل اساس العرق البشري.. خلافا للاجناس البشرية البيضاء والتي يعد وجودها نتاج لعملية جينية وكيمائية قام بها قديما عالم اجناس اسود بغرض دمج القرود بالشامبانزي.. فجاءات النتائج معاكسة بانبثاق الجنس البشري الابيض والمنحط من خلال تلك التجربة .. الخ
تحياتي وقبلاتي مجددا لكما الاثنين
وتمنياتي لكليكما بامسية هانئة وسعيدة
واطالت المشيئة عمرك الذي لا نزال نحتاج عطائه في خدمة قضايا السلام والعدالة والانسانية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.