أعاد مانشستر سيتي نكبات الموسم الماضي مبكرا، بسقوطه في ملعب الاتحاد على يد توتنهام هوتسبير (0-2)، اليوم السبت، في ثاني جولات الدوري الإنجليزي الممتاز. وتمكن السبيرز من تسجيل هدفين متتاليين في الشوط الأول، في الدقيقتين 35 و45+2، ليتشارك في الصدارة مؤقتا مع تشيلسي بوصوله للنقطة 6، فيما توقف السيتيزينز عند 3 نقاط في المركز الرابع. وجاءت أولى فرص اللقاء بعد مرور 9 دقائق، عندما نفذ بورو ركلة حرة للسبيرز، موجها تسديدة ارتطمت بالحائط البشري، لترتد إليه مجددا قبل أن يوجه تصويبة قوية، لترتطم الكرة في الشباك من الخارج. وكاد مرموش أن يصطاد شباك الضيوف من أول فرصة بعدما استغل خطأ من بورو، الذي أعاد مرر كرة قصيرة إلى الحارس فيكاريو، ليلحق بها المهاجم المصري ويحاول وضعها في الشباك، لكن الكرة مرت أمام المرمى، لتضيع فرصة التقدم على السيتي. وعاد مرموش لتهديد مرمى فيكاريو بتسديدة من داخل منطقة الجزاء، لم يجد حارس توتنهام صعوبة في التصدي لها. وعاد فيكاريو لحرمان مرموش من الوصول لمرماه بعدما تصدى لتسديدة وجهها الأخير في الزاوية اليسرى. ومع انتصاف الشوط الأول، اضطر بيب جوارديولا مدرب السيتي، لاستبدال آيت نوري بعد إصابته، وإقحام ناثان آكي بدلا منه. وأهدر مرموش فرصة هدف محقق بعدها، إذ تلقى تمريرة بينية داخل منطقة الجزاء، ليحاول وضع الكرة داخل الشباك لحظة خروج فيكاريو من مرماه، لكن الأخير تصدى لها ببراعة. وشن الفريق اللندني هجمة سريعة، أنهاها ريتشارليسون بعرضية أرضية داخل منطقة الجزاء، ليقابلها جونسون بتسديدة مباشرة، لمست يد الحارس ترافورد واستقرت داخل الشباك. وتلقى الحكم إشارة من غرفة "الفار"، لوجود شبهة تسلل على ريتشارليسون قبل الهدف، لكن القرار جاء في النهاية باحتساب الهدف، دون وجود أي تسلل. وفي الوقت المحتسب بدلا من الضائع، أضاف السبيرز الهدف الثاني بعد خطأ فادح من ترافورد، الذي مرر كرة بالخطأ، استخلصها سار داخل منطقة الجزاء، قبل أن ترتد إلى بالينيا، الذي استغل خروج الحارس من مرماه وسدد بقوة داخل الشباك. وقبل نهاية الشوط الأول، ارتقى هالاند لعرضية متقنة من الجهة اليمنى، موجها ضربة رأسية علت المرمى. بداية الشوط الثاني شهدت ارتقاء آكي لعرضية داخل منطقة الجزاء، لكنه وجه الكرة برأسه أعلى العارضة. وجاء الرد بعدها من جانب ريتشارليسون، الذي وجه ضربة رأسية نحو منتصف المرمى، لم يجد ترافورد صعوبة في التصدي لها، قبل أن يعود المهاجم البرازيلي بمحاولتين متتاليتين بنفس الطريقة، لكن الكرة مرت فوق العارضة. وحاول جوارديولا تنشيط فريقه بمجموعة من التبديلات المتتالية، لكنها لم تحدث التأثير المنشود. لكن نزول رودري أعقبه ارتقاء لعرضية من ركنية، موجها ضربة رأسية قوية، وجدت فيكاريو لها بالمرصاد. وكثف السيتي ضغطه في الدقائق الأخيرة، أملا في العودة، وكاد برناردو سيلفا أن يقلص النتيجة بضربة رأسية، لكن محاولته باءت بالفشل بعد مرور الكرة أعلى العارضة. واستغل توتنهام اندفاع لاعبي السيتي للأمام، وشنوا هجمة خاطفة، أنهاها سولانكي بتسديدة من داخل منطقة الجزاء، تصدى لها ترافورد ببراعة، قبل أن ترتد إلى أودوبيرت، الذي قابلها برأسية، عاد حارس السيتي لمنعها من دخول شباكه قبل فترة وجيزة من صافرة النهاية.