لو كان الشاعر القدير والكاتب والتربوي محمد نعمان الحكيمي مسئولاً في الدولة أو إبناً لأحد المسئولين ما استدعى الأمر منا أن نقوم بمناشدة الجميع لإنقاذه مما يعانيه اليوم. لكنه للأسف يمتاز بتلك الألقاب التي لا تأكل عيشاً أو تستدعي إجلالاً في هذا الزمن العصيب والكئيب الخالي من المروءة إلا من القليلين جداً ممن يعرفوا قدر الشعراء والكتاب والفنانين وأنهم أدوات صياغة هذه الحياة...حزني عليك عميقاً صديقي الحكيمي....في بلد المشيخة والفيد والقبيلة كن على ثقة بالله أولاً ..قلوبنا معك وأملنا بالشرفاء في هذا الوطن ثانياً أن يمنحوك ولو بصيصاً من لفتة حانية الشاعر الحكيمي الآن في القاهرة وقد اعتذر المستشفى عن إجراء العملية الجراحية وحوله إلى طبيب في فرنسا متخصص في هذه العمليات الدقيقة الخاصة بالدماغ وتكلفة العملية باهظة والجميع لم يعر حالة هذا المبدع ووضعه الصحي الخطير أي اهتمام من الجهات الرسمية ..فهل اتحاد الأدباء والحكومة تسمع أصواتنا من أجل حياة مبدع يمني .