براقش نت - رفع عدد من الصحافيين والأدباء والكتاب اليمنيين برسالة عاجلة ومناشدة إلى رئيس الحكومة الأستاذ محمد سالم باسندوة تحمل في مضمومنها مناشدة طالبوا من خلالها رئيس الحكومة الاستجابة إلى الواجب الإنساني وحق المواطنة في سرعة علاج الزميل الأديب والشاعر اليمني الأستاذ شوقي شفيق الذي أصيب قبل نحو أسبوع بجلطة في الدماغ أقعدته الفراش ومنعته من الحركة أو الكلام. ويعاني الآن الشاعر الجميل شوقي شفيق من حالة صحية متدهورة تتطلب سرعة المبادرة والمساعي من قبل الأخ رئيس الحكومة محمد سالم باسندوة لإستعجال ذلك واعتماد سفرد إلى الخارج أو علاجه في الداخل بنظر ورعاية حكومية كإستحقاق لما قدمه من جمال الخطاب الشعري وتفانى في الكتابة والعمل الإعلامي في القناة الفضائية في عدن وغيرها إلى جانب إسهاماته في رفد الفعل الثقافي والإبداعي اليمني والعربي خلال أكثر من ثلاثة عقود من العمل والإبداع الثقافي والشعري.
ودعا الموقعون على المناشدة السريعة إلى ضرورة تفاعل الأستاذ باسندوة وبإشراف من وزير الثقافة للخروج بمساعي عاجلة لا تقبل التأخير.وذلك من أجل سرعة نقل الشاعر والإعلامي شوقي شفيق إلى الخارج لتلقي العلاج على نفقة الدولة بمنحة علاجية قبل أن تزداد حالته تدهورا وبالخصوص أن حالات كهذه مكلفة على الصعيد المادي ويستدعي الأمر مبادرة إنسانية و عاجلة لعلاج شفيق في الخارج حيث وظرف المبدع في اليمن لا يكفي لتأمين الدعم المالي المعتاد الذي تقدمه الحكومة اليمنية لبعض مواطنيها.
وأهاب الأدباء والكتاب والصحافيون في رسالة مناشدتهم العاجلة بالحكومة ووزارة الثقافة استشعار ذلك بروح تقدير عطاء إبداع الشاعر شوقي شفيق وتجربته الإبداعية التي تمتد إلى أكثر من ثلاثين عاما.متوخين من الجهات المعنية تحمل مسئوليتها تجاه ما يكفل كرامة الإنسان قبل رحيله بأمل الاستجابة لرسالتهم والقيام بواجب الحفاظ على القامات اليمنية الكبيرة :