سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس الجمهورية: اليمن الجديد سيبنى على العدالة والشراكة في السلطة والثروة استقبل رئيس دائرة الشرق الأوسط بالخارجية الهولندية ومنح الطبيب الفلبيني «فنزويلا» وسام الواجب من الدرجة الأولى
استقبل الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية أمس رئيس دائرة الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الهولندية خليس بسخور بلوخ الذي يزور اليمن حالياً لتعزيز وتفعيل العلاقات بين البلدين الصديقين. حيث سلم رئيس دائرة الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الهولندية للأخ الرئيس رسالةً من رئيس الوزراء الهولندي مايكل روت تضمنت شكر وعرفان حكومة هولندا لليمن قيادةً وحكومةً وشعباً على التعاطف والجهود التي بذلت لإطلاق سراح الصحفية الهولندية جوديت سبيخل وزوجها بوديان برندسن وعودتهما إلى بلدهما بسلام. وفي اللقاء عبر الأخ الرئيس عن سعادته بإطلاق سراح المواطنين الهولنديين ووصولهما بسلام إلى بلدهما. وقال: “إن هذه الأعمال مدانة من قبل مختلف شرائح المجتمع الذي ينبذ مثل هذه الأعمال المسيئة والدخيلة”.. مشيراً إلى أن مثل هذه الأعمال تؤثر دوماً على اليمن في أمنها واستقرارها واقتصادها. ولفت الأخ الرئيس إلى عمق العلاقات التي تربط البلدين الصديقين اليمنوهولندا والتعاون القائم بينهما في مختلف المجالات.. معبراً عن تطلعه إلى مزيد من التعاون المثمر الذي يلبي احتياجات اليمن التنموية. وأكد الأخ رئيس الجمهورية أن اليمن ستقدم كل التسهيلات للاستثمارات الهولندية في مختلف القطاعات ومنها النفط والغاز والسياحة والثروة السمكية.. وتطرق الأخ الرئيس إلى أن اليمن على أعتاب مرحلة جديدة من خلال مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الذي سيرسم ملامح مستقبل اليمن الجديد المبني على العدالة والمساواة والشراكة في السلطة والثروة وفي ظل يمن آمن وموحد ومستقر وبما يلبي تطلعات وطموحات السواد الأعظم من أبناء اليمن.. ناقلاً في الختام تحياته إلى ملك هولندا ويليام ألكسندر ورئيس الوزراء الهولندي مايكل روت. من جانبه عبر رئيس دائرة الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الهولندية عن سروره بالتحول الذي تشهده اليمن، ما يعكس إصرار اليمنيين على بناء مستقبل وواقع بلدهم الجديد من خلال مؤتمر الحوار الوطني.. مشيراً، بحسب وكالة (سبأ)، إلى أن ما تشهده اليمن يمثل نقلة نوعية فريدة في دول الربيع العربي. إلى ذلك منح الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وسام الواجب من الدرجة الأولى للطبيب والجراح الفلبيني البروفيسور فنزويلا الذي كان أحد ضحايا حادث الاعتداء الإجرامي والإرهابي على مستشفى مجمع الدفاع بالعرضي وذلك تقديراً لخدماته طوال فترة عمله في اليمن التي امتدت على مدى ثلاثين عاماً وتخرج على يديه العديد من الجراحين اليمنيين. جاء ذلك خلال استقبال الأخ رئيس الجمهورية أمس للقنصل الفلبيني ريد ينتور جينو تيفا. وخلال اللقاء نقل القنصل الفلبيني للأخ رئيس الجمهورية تعازي القيادة الفلبينية لضحايا الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مستشفى العرضي بمجمع الدفاع وأودى بحياة عدد من الأطباء والعاملين الفلبينيين من بينهم البروفيسور الجراح فنزويلا.. وقد أشاد الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي بجهود البعثة الطبية الفلبينية وما قدمته لليمن من خدمات إنسانية طوال عقود مضت.. معبراً عن أسفه واستنكاره لهذا العمل الإرهابي الأليم.. ناقلاً تعازيه للقيادة الفلبينية وأسر وذوي الضحايا.