أشاد رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي بالعلاقات الثنائية والتعاون المثمر القائم بين اليمن والجمهورية الفرنسية.. وأشار رئيس مجلس النواب لدى لقائه أمس سفير جمهورية فرنسا بصنعاء السيد فرانك جليه إلى النشاط الاقتصادي لاسيما الاستثمار الناجح الذي تقوم به الشركات الاستثمارية الفرنسية في اليمن خاصة في مجال النفط ومشتقاته. ودعا الأخ الراعي إلى ضرورة توسيع هذا النشاط والترحيب بالمستثمرين الفرنسيين لتشمل نشاطاتهم مجالات عديدة واستغلال الفرص والتسهيلات التي تقدمها وتضمنها القوانين اليمنية في هذا المجال.. مبيناً، بحسب وكالة (سبأ)، أن تلك القوانين مرنة تشمل بضماناتها المستثمرين من الدول الشقيقة والصديقة. كما أشاد رئيس مجلس النواب بالمواقف الإيجابية للجمهورية الفرنسية الداعمة لوحدة اليمن وأمنه واستقراره والجهود التي تبذلها الحكومة الفرنسية في إطار المجموعة الأوروبية ومجلس الأمن الدولي في سبيل إنجاح التسوية السياسية وإنجاز المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة بما في ذلك تحقيق مؤتمر الحوار الوطني الشامل وخروجه بإجراءات وحلول تضمن مواصلة بناء المجتمع اليمني. وأطلع رئيس مجلس النواب السفير الفرنسي على المهام التي قام بها مجلس النواب في إطار تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.. لافتاً إلى القوانين التي أقرها مجلس النواب ومنها المرتبطة بمكافحة الإرهاب ومكافحة الفساد وغسل الأموال.. وجدد الأخ يحيى علي الراعي دعوته إلى ضرورة تفعيل وتنشيط العلاقات البرلمانية في إطار علاقات الصداقة القائمة بين البلدين والشعبين اليمني والفرنسي. وحمّل رئيس مجلس النواب السفير الفرنسي نقل تحياته إلى البرلمان والشعب الفرنسي. من جانبه عبّر السفير الفرنسي عن سعادته بلقاء رئيس مجلس النواب.. مجدداً تأكيد موقف بلاده الداعم لوحدة اليمن وأمنه واستقراره.. ونوه بالدور الذي يؤديه مجلس النواب في إطار تنفيذ بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة.. مثمناً الجهود الإيجابية التي تبذل في سبيل تحقيق أهداف مؤتمر الحوار الوطني الشامل.. ولفت السفير الفرنسي إلى الدور الفرنسي القائم في مساعدة الأطراف اليمنية المعنية للوصول إلى تحقيق تلك الأهداف المنشودة لمؤتمر الحوار.. مشيراً إلى تنامي العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.