الإرهاب لادين له ولا وطن وما حدث في مستشفى العرضي جريمة نكراء وجبانة وخارجة عن ديننا وإسلامنا وقيمنا وعاداتنا ومبادئنا وأخلاقنا اليمنية.. الاستطلاع التالي يسلط الضوء على آراء بعض الشرائح المجتمعية حول العمليات الإرهابية والهجوم اللاأخلاقي واللا إنساني على مستشفى العرضي... يأسف له كل يمني العقيد الركن عادل فضل عمران تحدث قائلاً: إن ما حدث في «مستشفى العرضي» يأسف له كل يمني جراء سفك الدماء الطاهرة التي سالت والتي لا يمكن أن تعبر إلا عن استنكار وتنديد واشمئزاز من الفعل الإجرامي الذي خرج عن كل معاني الإنسانية في بلد الإيمان والحكمة، لذا أناشد أخواني كل ضباط وصف وأفراد القوات المسلحة والأمن بمحاربة كل صور الإرهاب بعيداً عن كل الإطارات السياسية والحزبية والمذهبية والعصبية، ونشيد بفخامة رئيس الجمهورية باسمنا وباسم الجماهير التي هتفت له واختارته لليمن قائداً بغية الوصول للأمن والرقي والدفع بعجلة التنمية إلى الإمام على تفاعله وإقدامه الشجاع والانتقال المباشر إلى مسرح الجريمة وذلك الموقف الشجاع منه بث في نفوسنا الروح المعنوية وزادتها عزيمة وإقداماً.. لذا نعاهد الله والوطن بالولاء ومكافحة الإرهاب بشتى وسائله وصوره ومتابعة منفذيه ومموليه والداعمين له ومناصريه والله على ما نقول شهيد. حادثة أليمة العقيد صالح محمد النجار من جانبه تحدث قائلاً: إن الجريمة التي حصلت في العاصمة صنعاء واستهدفت مستشفى مجمع الدفاع بالعرضي وراح ضحيتها أكثر من 60 قتيلاً و(225) جريحاً حدث أليم جعلت القلوب تقطر دماً للعمل الإجرامي والمنظر البشع الذي قام به المجرمون والإرهابيون في الاعتداء.. ونقول لهم نحن صامدون وسنضحي بالغالي والرخيص من أجل أمن واستقرار يمننا الحبيب ووطننا الغالي وسندافع عن اليمن ونخلصها من كل أشكال الإرهاب. حدث غير مسبوق كما تحدث الأستاذ نجيب عبدالله الدعيس– رئيس الكتلة الوطنية لشباب الثورة المستقل قائلاً: ما حصل في مجمع العرضي يعد جريمة من أبشع الجرائم التي لا يمكن للإنسان أن يتصورها، ومرتكبوها تجردوا عن الإنسانية تماماً وتنافي تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف المتبرئ من جريمتهم وهي جريمة بحق الإنسانية قبل أن تكون انتهاكاً لسيادة الدولة وزعزعة الأمن ولاستقرار في بلد الإيمان والحكمة, وما هي إلا عملية أتت لإفشال مخرجات الحوار الوطني الذي فيه آمال وتطلعات الشعب اليمني ولكن نقول لهم سنظل متمسكين بالحوار ومخرجاته مهما كلفنا ذلك وندعو ونناشد جميع الأحزاب والمشاركين في مؤتمر الحوار الوطني العمل الجاد من أجل اليمن الجديد الذي يحلم به كل مواطن وندعو رجال الأمن للتحلي باليقظة وفرض الأمن وننهي كل هذه المحن لنعيش بأمان وسلام وبكل الأسى والحزن نعزي أهالي الشهداء ونسأل الله أن يتغمدهم ويسكنهم فسيح جناته. يستهدف اليمن كدولة ويرى الأخ – محمد حمود عبدالله المليكي: أن هذا الاعتداء يستهدف اليمن كدولة وشعب، وقد تجاوزت هذه الجريمة كل خطوط الأخلاق والتعاليم الدينية وحتى تلك التي وضعها البشر ،وإذا كان الجريح في ميدان المعركة أخلاقياً ودينياً وحسب الاتفاقات الدولية لا يقتل ولا يمس فكيف بالذين هم مرضى على سرير المرض داخل غرف المستشفى وكذلك من هم مدنيون لا ناقة لهم ولا جمل في حروب الإرهابيين وكذلك قتل الأطباء والممرضات والممرضين بدم بارد، وبوحشية لا يستطيع أصحاب العقول والأخلاق البشرية الطبيعية استيعاب أو فهم لماذا قتلوهم، فهؤلاء أصبحوا وحوشاً كاسرة في صور آدمية يعيثون في الأرض فساداً لا يردعهم دين أو أخلاق أو مواثيق انتهكوا حرمة المقدسات واعتدوا على المستشفيات وقتلوا المرضى والأطباء.. ومن هنا ندعو كافة أبناء الشعب اليمني للوقوف إلى جانب فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي لمواجهة كافة التحديات التي تواجه شعبنا اليمني العظيم في استكمال كافة الإجراءات التنفيذية للمبادرة الخليجية، وكذا الوقوف مع أبطال القوات المسلحة في معركتهم ضد الإرهاب واليمن ستظل شامخة شموخ الجبال. مؤشر خطير الأخ أمجد هزاع الحاتمي يقول: الاعتداء على مستشفى (مجمع العرضي) يعد مؤشراً خطيراً يدل على رغبة من يقفون وراء هذا الحادث في خلط كافة الأوراق على الساحة الوطنية لأن اليمن تمر بمرحلة صعبة وما حدث في مجمع مستشفى العرضي فعل إجرامي لا يقبله ديننا الإسلامي ويجب علينا جميعاً أن نقف يداً واحدة لأجل الأمن والاستقرار وأن نعمل ضد الإرهاب والأفعال الإجرامية, والذين يقومون بالعمليات الإرهابية هم عملاء خارجون عن النظام والقانون ودمويون مدمنون على سفك الدماء ويريدون إفشال الحوار الوطني ومخرجاته كونه المخرج الوحيد لهذا الوطن لكن بحكمة الأخ عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية وتكاتف شعبنا العظيم معه سوف نتجاوز المراحل العصيبة التي تمر بها اليمن وإننا نرفض بشدة الاعتداء على مؤسسات الدولة وعلى المواطنين من قبل أي طرف كان مهما كانت مبرراته خاصة الاعتداءات المتكررة على القوات المسلحة والأمن ويعد هذا الاعتداء حلقة من حلقات التآمر على هذا الشعب والوطن العظيم.