نجيب الكلعي إن الأزمة القائمة وتداعياتها هي انعكاس لأزمة نظام سياسي بالكامل، على صعيد تشكيلة القوى السياسية والسلطة التنفيذية والتشريعية، ويتأتى هذا عن طبيعة التراتبية السياسية التي نشأت بعد 1994 م حيث أقيم نظام لا يستند في الأصل إلى مبادئ المواطنة إنما إلى ثقافة الفيد والقتل والنهب. عبدالله قطران تفكيك تحالف (اللقاء المشترك) هو جزء من خطة خارطة الطريق التي وضعها انقلابيو (العصابة العميقة) المتغلغلة في العديد من مفاصل ومواقع المؤسسة العسكرية والأمنية في اليمن للإنقضاض على السلطة والثورة الشبابية السلمية وإجهاض حلم اليمنيين في دولة مدنية وديمقراطية حقيقية ،، هو مخطط خطير قد ينجح وقد يفشل، لكنه يجري الاعداد والتمهيد له منذ مدة من قبل هذه العصابة بتنسيق مع بعض القوى التي تشعر بأنها متضررة من نجاح الحوار الوطني... قادة أحزاب المشترك اليوم أمام اختبار مهم لإفشال مخطط تفكيك أو إضعاف هذا المشروع الوطني الكبير المتمثل في (اللقاء المشترك) !! تيسير السامعي طلعات الساسة وأطماعهم لاتزال تقف حائلاً أمام آمال وأحلام البسطاء لذلك يحاول البعض منهم افتعال المشاكل والأزمات من أجل إفشاله، لكنهم سيفشلون بإذن الله أمام إصرار وعزيمة البسطاء الذين لن يستكينوا وسيستمرون في ثورتهم حتى تتحقق تطلعاتهم في دولة قوية موحدة تحقق العدل والحرية والمواطنة المتساوية. محمد الظاهري البقاء المشترك ! لقد سبق وأن أشدنا بتجربة (تكتل أحزاب اللقاء المشترك), ودورها في الحياة السياسية اليمنية. وهانحن اليوم نلحظ خطاب حزبي مشتركي أقرب إلى (النفي المشترك) , وخاصة على مستوى كوادره ! ما هذا يا قادة المشترك , ألم يأنِ الآوان إدراك المخاطر التي يتعرض لها الوطن اليمني (مجتمعاً ودولة) , وحاجتكم ل(البقاء المشترك) ؟!! Mohammd Slah اليمن التشارك و التكامل : أي نظام حكم في اليمن لن يتمكن من النجاح ، إذا لم تسهم المحليات في الحكم على قاعدة المشاركة ، و أية حكومة في المركز لا تنطلق من فلسفة التكامل مع الأطراف ، فإنها لن تعمل إلا على إعادة إنتاج أسوأ ما في الماضي. محمدعلي محروس انتهت كل الفصول في بلدان الربيع العربي،تبدو على وشك العودة الى المربع الاول حيث كانت..إنها رحلة شاقة نحو مخاض لو أرغمنا على خوضه لوجدنا انفسنا في عداد المحكوم عليهم بالفناء في ثنايا الوجود. كوابيس الانتقام تلاحقنا ولا وجود للأمل إلا بعودة بيارق الثورة من جديد حاملة معها حقيقة الثورة لا إمّعيتها!! زايد جابر ليس صحيحا ما كانت تروجه الثقافة الشمولية قبل الوحدة من ان الاحزاب تهدد الوحدة الوطنية وتقسم المجتمع ، العكس هو الصحيح فالاحزاب وحدها هي التي يمكن ان تحافظ على وحدة الدولة والمجتمع لأن الاختلاف فيما بينها هو خلاف برامجي ، والبديل لها هو العودة الى مكونات ماقبل الدولة ( القبلية والمناطقية والمذهبية ) وهذه اذا بدأت لاتتوقف والانتماء اليها قسري ، و هي في علاقة تضاد مع الحزبية والاحزاب تضعف بقوة الاحزاب وتقوى وتسعيد زخمها بضعف الاحزاب وانشغالها عن المشروع الوطني فهل يدرك قادة وشباب الاحزاب ذلك؟