عبر اللاعب جلال القطاع عن سعادته بالأجواء التي يعيشها مع فريقه الجديد فريق أهلي الحديدة، الذي انضم له قبل فترة للمشاركة معه في منافسات تجمعات أبطال المحافظات لكرة القدم بمحافظة الحديدة؛ أملا بالصعود إلى الدرجة الثانية ومن ثم العودة إلى الدرجة الأولى التي ظل بعيداً عنها لسنوات طويلة .. وأشار القطاع في تصريح ل«الجمهورية» أنه لم يتسرع في الموافقة على العرض الذي حصل عليه من قبل النادي الأهلي في مدينة الحديدة، ولكنه تريث كثيراً جداً، حتى اطمأن قلبه له واختاره دون سواه من العروض الأخرى التي حصل عليها، رغم أن بعضها من فرق في الدرجة الأولى.! مرجعاً اختيار أهلي الحديدة وتفضيله له على غيره من الفرق الأخرى؛ إلى ما أشعره به منتسبوه من دفء المشاعر وصدق الرغبة في التعاقد معه، خصوصاً مع تواجد المدرب الوطني الكابتن محمد عايش على رأس قائمة الجهاز الفني؛ الأمر الذي كان له بالغ الدور في اقتناعه بالتوقيع له والانضمام رسمياً إليه .. واعداً محبي وأنصار أهلاوية الحديدة أن يعمل جاهداً على بذل أقصى ما يمكنه من الجهود الكفيلة في تمكينه من الإسهام الفاعل في رحلة البحث عن إعادة الأهلي الحديدة إلى المكان الذي يتناسب مع تاريخه ويليق بقاعدته الجماهيرية العريضة وبما قدم للكرة اليمنية من نجوم تلألأت في سماء الكرة اليمنية، سواء أكان ذلك في البطولات المحلية أم مع المنتخبات الوطنية في المشاركات الخارجية. ولفت القطاع إلى أنه غير مهتم بكونه يلعب في دوري أبطال المحافظات للصعود إلى الدرجة الثانية، بعد أن كان دائم التواجد في دوري الدرجة الأولى طوال المواسم السابقة، وآخرها الموسم الماضي الذي لعب فيه مرحلة الذهاب مع فريق الصقر قبل أن ينتقل خلال مرحلة الإياب إلى فريق الرشيد .. وأضاف: لا أتوقع أن ثمة فرقاً بين بطولة الدرجة الأولى وبطولة الدرجة الثانية أو حتى الثالثة في بلادنا؛ وإن حدث ذلك فلايعدو أن يكون تفوقاً لدوري الدرجة الأولى على دوري الدرجة الثانية من ناحية التسليط الإعلامي، أما من ناحية المستوى الفني فلا فرق يذكر، فهناك تقارب كبير جداً بينهما في أمور كثيرة جداً، والأهم من كل هذا أن يختار اللاعب الفريق الذي سيحصل فيه على الراحة النفسية التي ستمنحه فرصة إثبات تواجده على أرض الميدان.! وأشاد القطاع بالاهتمام الكبير الذي يحظى به الفريق من قبل إدارة النادي التي تبدو متفانية إلى أبعد حد ممكن في سبيل إعادة فريقها إلى دوري الأضواء، كما أثنى على التعامل الراقي للمدرب الكابتن محمد عايش الذي سيثبت الواقع أنه سيكون أحد أفضل المدربين الوطنيين على الساحة المحلية في المستقبل القريب إن شاء الله، على حد وصفه. مبدياً أمله أن يستطيع العودة بمستواه إلى ماكان عليه يوم عرفه الجمهور الرياضي المحلي عليه وهو يلعب مع المنتخب الوطني للناشئين الذي حصل على المركز الثاني «الوصيف» في نهائيات كأس أمم آسيا في الإمارات عام 2002 م، ووصل بالتالي إلى نهائيات كأس العالم التي أقيمت في فنلندا عام 2003 م .. واختتم حديثه بتأكيده أن سبب تراجع مستواه ليس إلا لتدهور الوضع الرياضي العام؛ بدليل أن هناك لاعبين كثيرين تراجعت مستوياتهم بشكل ملحوظ جداً، وليس الأمر مقتصراً على شخصه حتى يكون السبب، بل إن البعض ممن كانوا نجوماً يشار إليهم بالبنان لم يعد لهم أي وجود على الساحة الكروية.!