تنافست 224 شخصية على لقب العام 2013 في مكافحة الفساد وتعزيز قيم النزاهة والشفافية ضمن عدة مراحل قامت بها منظمة أوتاد لمكافحة الفساد لتحديد واختيار الشخصيات التي كان لها إسهاما خلال العام 2013م في مكافحة الفساد ونشر وتعزيز قيم النزاهة والشفافية , ووفق نتائج التصويت فاز عضو مجلس النواب عبد الكريم أحمد جدبان بشخصية العام 2013م , وتكريم الشخصيات الأخرى المتنافسة على اللقب وهم الناشط الحقوقي وعضو مجلس النواب أحمد سيف حاشد , المحامي والناشط الحقوقي عبد الرحمن برمان , الصحفي والباحث السياسي محمد عبده العبسي , المحامي والناشط الحقوقي عبد الكريم هائل سلام , القاضي في المحكمة الإدارية بأمانة العاصمة رغدة عبد الرحمن عبد الواحد , ورئيس الجهاز المركزي للإحصاء الأسبق وعضو الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد سابقاً عبد ربه احمد جرادة . جاء هذا التكريم كما أوضح الأمين العام لمنظمة أوتاد طاهر الهاتف في( تصريح خاص) ل “ معاً ضد الفساد “ إن الهدف منه إبراز الشخصيات الوطنية التي كان لها الدور الأكثر فعالية خلال العام 2013م في مكافحة الفساد ونشر مبادئ الشفافية والنزاهة وحسن الأداء بعيدا عن المنظور التعصبي الحزبي أو العنصري ومنحها التكريم الذي تستحقه وصولا لاختيار شخصية بعينها هي الأجدر بتكريمها ومنحها لقب شخصية العام . وأكد الهاتف أن معايير اختيار الفائزين جاءت بناء على مراحل وقاعدة بيانات أساسية ومفاضلة لاختيار قائمة شاملة للمرشحين وفقا للفئات المستهدفة للمنافسة بالترشيح كما حدّدت وتم التوصل إلى قائمة إجمالية لعدد 224 شخصية تم الإعلان عنها رسميا عبر موقع منظمة أوتاد لمكافحة الفساد وصفحاتها بالإنترنت , ثم الدراسة والتحليل والفرز لقاعدة البيانات الأساسية وصولا لقائمة المفاضلة النهائية عبر فريق من قيادة لجنة الحكماء في المنظمة تم إعداد معايير خاصة للتحليل والفرز بعد الدراسة والبحث وفقا لمبادئ النزاهة و تقييم الأداء للعام 2013 والكفاءة المهنية ، مضيفاً انه تم فرز قاعدة البيانات الأساسية للمرشحين للقب على مراحل متتالية وصولا إلى القائمة النهائية من سبع شخصيات ، ودراستها و استحداث تصويت تجريبي مبسط كانت نتائجه إيجابية عبر آليتين تم إقراراهما لهذا العام وهما التصويت المفتوح عبر الإنترنت بشكل شفاف وعلني من خلال فتح رابط خاص للتصويت أستمر مدة 10 أيام بدءاً من 28 نوفمبر وحتى 7 ديسمبر وخصصت له نسبة 70 % من النتائج الإجمالية , والدراسة الاستقصائية الميدانية « استبيان كتابي » عبر مجموعات عشوائية من الشباب وطلاب الجامعات والناشطين في إطار الفئات المستهدفة وخصصت له نسبة 30 % .