فارق سام بيرنز الحياة عن عمر ال 17 عاماً الجمعة، بعدما كان مشهوراً بسبب مرضه النادر «الشيخوخة المبكرة» أو ما يسمى ب«تناذر هوتشنسون جيلفورد» أو متلازمة «بروجيريا». وقالت مؤسسة البحوث «بروجيريا» أن بيرنز فارق الحياة بسبب مضاعفات من مرضه الوراثي النادر. وكان من المقرر أن يحتفل بيرنز السبت، بسبب اعتباره كابتن فخرياً في مباراة فاصلة لاتحاد كرة القدم الأمريكي «نيو انجلاند”»مع «إنديانا بوليس كولتس»، أمام 70 ألف من مشجعيه. وبدلاً من ذلك، وقف المشجعون لحظة صمت حداداً على الشاب، وقال روبرت كرافت «أنا أحب سام بيرنز»، مضيفاً: «كان شاباً مميزاً لمس قلبي وألهمني بسبب نظرته الإيجابية إلى الحياة». ويذكر أنه تم العمل على فيلم وثائقي بعنوان «الحياة كما يراها سام»، والتي وثقت معاناته مع متلازمة «بروجيريا». وتجدر الإشارة إلى أن مرض «الشيخوخة المبكرة» يصيب شخصاً واحداً تقريباً بين كل أربعة ملايين إلى ثمانية ملايين من الأطفال الرضع. ويوجد حوالي 200 طفل يعانون من هذا المرض في العالم. وتسبب الطفرة الجينية التي تتسبب في إنتاج بروتين «بروجيرين» الذي يعيق وظيفة الخلية العادية. وإلى الهزال وفقدان الدهون والشعر، فضلاً عن أنهم يصبحون عرضة لمرض هشاشة العظام.