دعا رئيس مجلس أمناء المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بتعز منير أحمد هائل سعيد أنعم كافة فئات المجتمع وأطيافه والجهات الرسمية والقطاع الخاص للوقوف ومساندة المؤسسة في جهودها من أجل مكافحة مرض السرطان. جاء ذلك في كلمته التي ألقاها أمس في اللقاء الإعلامي الخاص باختتام فعاليات اليوم العالمي للسرطان «4 فبراير» واليوم العالمي لسرطان الأطفال «15 فبراير» والذي نفذته المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بتعز«UICC» في مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة. وأضاف منير هائل بقوله: وكي ننجح في هذا التحدي علينا أولاً أن نغيّر من نظرتنا لمرض السرطان، فبدلاً من اعتباره وباءً قاتلاً لا يمكن مجابهته علينا أن نرسخ في أذهاننا أنه مرض يمكن التغلب عليه.. وأضاف: طموحات المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان تسعى إلى تفعيل الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان من خلال استكمال البنى التحتية والمرافق اللازمة وتأهيل الكوادر الطبية الجيدة، وتوفير الأجهزة التشخيصية والعلاجية الإشعاعية منها والكيميائية وغيرها.. وقال: إنها طموحات تتجسد بذورها في مركز الأمل لعلاج الأورام بتعز. وخلال اللقاء تم استعراض المعتقدات الخاطئة والتي تركز عليها الحملة العالمية بهدف توجيه دور الأفراد والمجتمع والفرق الشبابية والإعلاميين والحكومات، والانجازات التي تمت على صعيد المؤسسة والتحديات التي توجهها في مركز الأمل لعلاج الأورام، كما تم خلال اللقاء توضيح الرسالة الإعلامية التوعوية التي يتطلب إيصالها للمجتمع عبر وسائل الإعلام. من جهته أوضح المدير التنفيذي للمؤسسة بتعز مختار المخلافي أن المؤسسة تسعى جاهدة من خلال عدد من المهام إلى سد الثغرات وتقويم العمل المستمر والارتقاء به من خلال الدعم المتواصل لمركز علاج الأورام، حيث تم تجهيز وحدة العناية المركزة، وتدشين العمل في قسم الرقود بالمركز والذي سيتم افتتاحه رسمياً هذا العام.. وخلال اللقاء تم تكريم رعاة المؤسسة من جهات وشركات وقطاع خاص وأفراد خلال الحملة التي نفذت في عام 2013م. الجدير ذكره أن عدد المصابين بالسرطان والمسجلين في مركز الأمل بتعز يبلغ 3519 مريضاً، حيث ارتفع عدد المصابين بالمرض خلال العام 2013م إلى 1153 حالة، فيما كان عددهم في عام 2012م 824 حالة. فيما قدرت الإصابة بالنسبة للجنس 1970 إناث و1549 ذكور، وفي الفئات المصابة تفاوتت الإصابة بالمرض حيث بلغت في فئة كبار السن 57 % وفي فئة البالغين 30 % وفي فئة الأطفال 13 %. أما الأكثر إصابة بالمرض من حيث الأعضاء في جسم الإنسان فقد جاء سرطان الثدي الأكثر انتشاراً حيث بلغ عدد من استقبلهم المركز 515 حالة، ثم سرطان الغدد اللمفاوية 433، وسرطان الدم المزمن 233 حالة، وسرطان الدم الحاد 222 وسرطان القولون 173 حالة، وسرطان المعدة 155 حالة. ومن حيث الإصابة بالمرض بالنسبة للمستوى التعليمي فقد بلغت النسبة بين الأميين 71,3 %، وبين حملة الثانوية العامة 58 %، وبين حملة الابتدائية 55 %، وبين حملة الإعدادية 50 %، وبين حملة البكالوريوس 42 %، وبين الأطفال 34 %، وبين من يقرأ ويكتب 33 %، وبين حملة الدبلوم 15 %. وقد جاءت الخدمات الصحية التي قدمتها المؤسسة بتعز خلال العام 2013م عبر مركز الأمل لعلاج الأورام السرطانية عبر الكشف الطبي والذي قدر ب17770 حالة، ومساعدة المرضى بالأدوية 32034 حالة ومساعدة المرضى بالفحوصات 22616 حالة، والإعطاء والرقود 14025 حالة، ومساعدة المرضى بالأجهزة التشخيصية 3209حالات، ومساعدة المرضى بالعمليات 20 حالة. الجدير ذكره أن هناك ما يقدر ب 160,000 حالة يتم تشخيصها حديثاً من سرطان الطفولة في جميع أنحاء العالم كل عام، منهم أكثر من 70 % من أطفال العالم يفتقرون إلى العلاج الفعال، ونتيجة لذلك فإن معدل البقاء على قيد الحياة منخفض بشكل غير مقبول من 10 % في البلدان النامية مقارنة ب 90 % في البلدان ذات الدخل المرتفع.