عقد الاتحاد العام للمصارعة اجتماعه الأول للموسم الرياضي 2014 م برئاسة الأخ عبدالله المغربي وحضور أعضاء مجلس الإدارة، وفي الاجتماع استمع المجتمعون إلى تقرير مقدم من المغربي حول الأسباب التي أعاقت بعض أنشطة الاتحاد للموسم الماضي..متطرقاً إلى تلك الأسباب ومشيراً إلى تأخر صرف المخصصات المالية من وزارة الشباب والرياضة..منوهاً أن زهد الميزانية مقارنة بما تحققه اللعبة من تواجد على الخارطة اليمنية والعربية كبح جماح أسرة المصارعة لاسيما واللعبة تتبوأ مكانة أكبر من الألعاب الأخرى إلا أنها تتحصل على ميزانية لاتصل إلى نصف ماتتحصل عليه بعض الألعاب..وقال في سياق تقريره أن وزير الشباب والرياضة الأخ معمر الارياني وعد برفع الدعم، لافتاً أن المتابعات لاتزال جارية على قدم وساق مع صندوق النشء لاستلام المخصصات حتى نتمكن من تدشين باكورة نشاط الاتحاد للموسم الحالي 2014 وحتى لايتكرر سيناريو الموسم الماضي بحسب وصفه. وبعد نقاشات مستفيضة لأعضاء مجلس الإدارة تم إقرار تدشين الموسم الجديد بإقامة بطولة الجمهورية للرجال مطلع مارس القادم شريطة صرف الصندوق للمخصصات خلال الشهر الجاري وأيضاً إقرار إقامة دورتين تدريبيتين متوسطة تتبع إدارة التدريب والتأهيل ومتقدمة تتبع اللجنة الأولمبية اليمنية، كما تم إقرار خطة نشاط الاتحاد وفق مايلي: إقامة بطولة الجمهورية للمتقدمين للمنتخبات في الفترة من 1 حتى 3 مارس القادم في العاصمة صنعاء. - اقامة بطولة الجمهورية لفئة الشباب للأندية في الفترة من 20 إلى 23 أبريل في الحديدة. - إقامة بطولة الجمهورية للناشين منتخبات في الفترة من 20 إلى 23 يوليو في العاصمة صنعاء. - إقامة بطولة الجمهورية فئة الأشبال للأندية في الفترة من 1 إلى 3 أغسطس. - إقامة بطولة الجمهورية فئة الأشبال منتخبات في الفترة من 12إلى 15 أكتوبر في عدن. وفي الجانب الإعلامي أعرب المجتمعون عن أهميته البالغة في الحياة الرياضية عامة والمصارعة على وجه الخصوص،وأقروا إصدار مجلة تهتم بنشاط اللعبة وتسليط الضوء على الأبطال مع رصد شامل للمشاركات الخارجية على أن تُصدر في النصف الثأني نهاية كل عام وتكليف المسئول الإعلامي برئاسة تحريرها..وفي ختام الاجتماع ناشد أعضاء مجلس الإدارة وزير الشباب والرياضة الأخ معمر الإرياني النظر إلى ماحققته اللعبة على الصعيدين الداخلي والخارجي ومساندتها لتخطي التحدي القادم بالتواجد المميز على المستوى الآسيوي سيما وأن بلادنا تضم أبطالاً يمكنهم تحقيق المستحيل إذا توافرت لهم الإمكانات والرعاية.