أعلن المهندس نعمان شاهر رئيس الاتحادين اليمني والعربي للجودو عضو المكتب التنفيذي للجنة الأُولمبية اليمنية رغبته الترشح لرئاسة اللجنة الأولمبية الوطنية في الانتخابات القادمة. وأكد المهندس نعمان شاهر أن رغبته في الترشح لرئاسة اللجنة الأولمبية نابع من حرصة على العمل سوياً بمعية اخوانه رؤساء الاتحادات الرياضية وأعضاء مجلس إدارة اللجنة للنهوض بواقع العمل الأولمبي الرياضي وفق ماتشهده الحركة الأولمبية العربية والآسيوية والدولية من تطور في الآليات وأساسيات العمل من خلال الاهتمام باللاعبين واكتشاف المواهب وإعدادهم لتمثيل الرياضية الأولمبية وتشريف اليمن في المحافل الأولمبية خاصة وأن صناعة الأبطال أصبحت اليوم وفق أسس وعلم ولابد من التطلع إلى الأفضل، خاصة أن بلادنا تمتلك من الكفاءات والمواهب والعديد من الإبداعات الشبابية والرياضية التي لاينقصها سوى توفير الدعم اللازم. وقال شاهر إن إعلانه الترشح لرئاسة اللجنة الأولمبية جاء بعد مناقشات طويلة مع زملائه رؤساء الاتحادات الرياضية والأعضاء من ممثلي الرياضيين والشخصيات الرياضية والرياضة النسوية وأن يكون للاتحادات تواجد في العمل الأولمبي بما يمكنهم من تنفيذ سياسات العمل المنظم بروح الفريق الواحد والسعي للعمل سوياً للبحث عن مصادر تمويل وتعزيز موارد اللجنة الأولمبية بالعمل الرياضي الاحترافي وفق القواعد والأسس المهنية والأولمبية بما من شأنه أن يحقق الحضور الأولمبي للرياضة اليمنية. واختتم تصريحه بالقول: إن انتخابات اللجنة الأولمبية حق للجميع من الراغبين في خوضها شريطة أن تنطبق عليهم المواصفات وفق لوائح العمل الأولمبي وأنه بثقته بالله سبحانه وتعالى ثم بموقف زملائه رؤساء الاتحادات والشخصيات الرياضية وممثل الرياضيين والرياضة النسوية قد كشف عن رغبته بغية استشراف النهوض بالعمل الأولمبي بتعاون الجميع وضرورة ممارسة أدوارها باعتبارها الحاضن الرسمي لكل الاتحادات الرياضية وبما يجعل اللجنة الأولمبية اليمنية تمضي قدماً إلى الأمام في ظل تعزيز علاقتها بالمجلس الأولمبي الآسيوي واللجان الأولمبية العربية والآسيوية والدولية،وأنه يتطلع إلى ضرورة تعزيز موارد اللجنة الأولمبية والبحث عن مصادر تمويل لإيمانه أن الرياضة بشكل عام وصناعة البطل الأولمبي أصبحت اليوم صناعة وتحتاج للكثير من الإمكانات المادية وهذا يتوجب أيضاً على الدولة ضرورة إعادة النظر للجنة الأولمبية ومضاعفة دعمها لتنفيذ برامجها بالإضافة إلى حرصه على تفعيل أعمال جميع لجان اللجنة الأولمبية اليمنية في ظل سياسة العمل الجماعي بروح الفريق الواحد.