- يقف عاجزاً تماماً عن التقدم ولو لخطوة تثبت عمادته «الممسوسة» وبات أقرب وأقوى طارقي بوابة الدرجة الدنيا بجدارة تتوازى وتاريخه الكبير الذي لايعني شيئاً مقارنة بالواقع الحالي، فالتاريخ قد يذهب مع الريح وكذلك «الأهلي» سيذهب بدوره إلى الثانية، وربما الثالثة كإحدى هوياته المفضلة لو استمر على هذا النهج التعيس الذي يتبعه وحظه العاثر في إدارات سلبية عاجزة عن القيام بأبسط التزاماتها !! ولعل أبرز تلك الالتزامات «الرحيل» الجماعي في حال الفشل وهو المطلب المتكرر منذ ماقبل فوز الشياطين الحمر ببطولة كأس الرئيس وهو الأمر الذي لوحت به قيادة النادي، ولكنها فضلت البقاء بغرابة بعد الظفر باللقب ، الإدارة أخفقت واستمرت في ذات الدرب بجنون عصري جارف وإصرار على اعتبار ذلك «الخرف» محاولة إقناع الجميع أنها تدافع عن كيان رياضي ارتبط ب«تعز» والعكس منذ عقود. - والمتابع للشأن الأهلاوي الذي اختصرته الإدارات الأخيرة بفريق كرة القدم يعترف أن هوية الماكينات الحمراء «سُرقت» وبات اللاعبون والنجوم مجرد أشباح تحركهم رغبات منقوصة من كل شيء في اللعب والدفاع عن غلالة النادي!. - مركز أخير بين أندية النخبة ونتائج باهتة وجد واقعية وانهزامية واضحة المعالم ، وصولاً إلى تغييرات إدارية مضحكة ومحاولات أخرى بين الدورين لتطفيش أبناء الأهلي وربما «بيعهم» بحجة أن لا جديد سيقدمونه كما فعلوا مع وليد الحبيشي وكما فكر البعض باستقدام الصاصي ومجموعة أخرى «بشروط» علاء الذي فضل في الأخير الهلال الساحلي على المحتجب وراء «جبن» إداراته الأهلي. - ماذا سيقدم الأهلي في الدور الثاني؟ الجواب لن يتغير أبداً وبدون انهزامية فعشاق ومحبي العميد اصطدموا بواقع فريقهم وحاولوا التمسك بالأمل من بوابة الحب !! ولكنهم يوقنون أن الأمر قد وقع ولا هروب من الثانية التي تحاول الإدارة بتفكيرها العقيم قيادته بقوة إلى ذلك المربع الذي عشقه الأهلي صعوداً وهبوطاً في السنوات الأخيرة!. - تناهى إلى مسامعنا محاولة الاستغناء عن جوهرة الأهلي الحقيقية النجم المخلق علي ناصر والسعي بشتي الوسائل لاختلاق المشاكل معه ليفكر في الخروج من أسوار القلعة الحمراء الذي رفض عروضاً مغرية من نوادٍي عدة، ولكنه فضل الأهلي رغماً عن ذلك ليأتي اليوم الذي تحاول القطة الكبيرة «أكل» أولادها بتلك الطريقة الفجة وليس «علي» الوحيد الذي وصل إلى مرحلة اليأس، بل الجميع تحت طائلة بند «التطفيش» السابع!. - العمومية تطالب بموقف جدي من قبل مكتب الشباب والرياضة وتؤمن أن المحافظ الشاب وداعم الرياضة في الوطن الأستاذ شوقي أحمد هائل يقف معهم وفي صفهم وليس كما يصور الجميع عكس ذلك، وخاصة في الإدارة العاجزة ، العمومية واعية ولكنها تعترف أنها وقعت في فخ الاختيار الخاطئ كالعادة لإدارة «عقيمة» لم ولن تعرف حتى هذه اللحظة قيمة «الأهلي» الذي تقوده أو كيف تكتب اسم التاريخ والمجد وجدت نفسها في الواجهة؟! . - الأمر قبل قيادة السلطة المحلية للتدارك..الموقف بمعية مكتب الشباب والرياضة متروك للجمعية العمومية من جديد لتفكر بما تريد جيداً ، فالفؤوس وإن كثرت فقد وقعت وأضرت وما أوجعها !! فهل أنتم على قدر من المسئولية؟ أم ستظلون في مرحلة «المس» وتستمر «سرقة» العميد؟!.