واصلت إدارة النادي الأهلي بتعز إهمالها الإداري لهذا الصرح الرياضي والثقافي العريق، فالإدارة الأهلاوية الحالية عبثت كثيراً بهذا النادي، وضيعت فريقه القوي الذي أعدة الإثيوبي سيوم كبدي ثم تبخر بعد رحيله إلى التلال، ولم نعد نراه بعد أن رحل كل نجومه لأسباب صغيرة جداً منها أن الإدارة الأهلاوية (طنشت) أكثر من لاعب أراد البقاء في الأهلي، وتجاهلت المدرب "كبدي"، ورفضت الجلوس معه ومع كل النجوم في ذلك الفريق الرائع، وتركتهم على رصيف الإهمال حتى تم استقطابهم واحداً تلو الآخر من الأندية الأخرى ليرحلوا عن الأهلي، ويتبقى لنا في الفريق لاعبين مستواهم متواضع جداً. وذلك ليس بغريب فالإهمال في عهد هذه الإدارة هو العنوان البارز الذي يقراه كل محبين الأهلي الذي حاولوا بشتى الوسائل (خلع) هذه الإدارة لكنهم لم يتمكنوا لأسباب عديدة، منها تفرق أبناء النادي الأهلي وخصوصا نجومه السابقين الذين لهم الكلمة القادرة على التغيير، بسبب عزوفهم عن العمل في النادي، كما أن أعضاء الجمعية العمومية متفرقين في آرائهم، وثلة تمكنت الإدارة الحالية من كسبهم في صفها، وثلة أخرى تحاول إنقاذ النادي الأهلي من ما يمر به من ظروف صعبة، ولا يمكن أن تستقيم للنادي قائمة طالما بقية الجمعية العمومية للنادي الأهلي مشتتة، وهي كما نعرف من لها الكلمة الفصل في تتغير وإقالة الإدارة، لذالك يجب علي جميع محبي هذا النادي أن يقفوا وقفة رجل واحد ضد الدخلاء على هذا النادي العريق، وأن لا يجعلوا مصلحتهم الشخصية قبل مصلحة ناديهم، فالأهلي في حال يرثي لها، وهو محتاج للكل. والغريب في الأمر ليس أن يتشتتوا أعضاء الجمعية العمومية للنادي بل الغريب أن يكون رئيس نادي لا يعرف ما حصل مع فريقه في الموسم الماضي في بطولة كأس الرئيس (!!!) مع أن الكل يعرف إن خروج الأهلي من البطولة تم بالخطاء الإداري الفادح أمام شعب صنعاء. وعن مقر النادي الأهلي الذي كان يحتضن الأشجار والزهور والذي كان يعتبر حديقة رياضية تمارس فيها عدة ألعاب وحتى صالاته التي كانت يُحتضن الكؤوس تحولت إلى مكان استثماري خاص بأناس ليس علاقة بالأهلي بموجب عقد وقعته الإدارة الحالية مع مستثمر لمدة تقارب ثلاثة عقود وبمبلغ زهيد جداً لا يستفيد الأهلي منة بشيء طيلة العقود الثلاثة مقدارها خمسون ألف ريال شهرياً . وهناك مشروع آخر هو مطاعم الشيباني، وهذه المشاريع غيرت من منظر مقر النادي الأهلي، فقد أصبح مقر النادي الأهلي مخازن لاسطوانات الغاز والخضرة والأسمنت والحديد الخاص بالمشاريع الفاشلة الذي جلبتها الإدارة الحالية لهذا الصرح الرياضي، ومن خلال مرورنا اليومي بجوار هذا النادي الأهلي بحثنا عن كؤوس النادي فوجدنا الصالات السفلى بمقر النادي التي كانت تحوي الكؤوس الذي حصدها الأهلي طيلة تاريخه العريق قد ملئت بالبطاطس والطماط وإسطوانات الغاز، وقد اتسخت ساحة النادي بالقمامة، ولم يكتف المستثمر بما خلفه من منظر يسد النفس فقد اتخذها عمال المطعم مكانناً لتغسيل الثياب الخاصة بهم، ونشر ملابس العمل لتكون منظر لا احد يصدق أن هذا هو مقر النادي الأهلي الرياضي بتعز. وحتى المدرب القدير محمد حلمي صاحب إنجاز شباب البيضاء في كأس الوحدة والدوري العام وكأس رئيس الجمهورية هذا المدرب الذي صعد بخمسة فرق في مصر من الدرجة الثاني إلى الدرجة الأولى لم يفلح مع إدارة الأهلي الحالية لأنه وجد (التطفيش) من الجميع وكان الكل يداً واحدة لتطفيشة، ولم يلبوا له نداءه حول كل ما يتطلبه منهم، وهو لاعبوه أو حتى خلق الجو الملائم له كمدرب، فمساعد المدرب الحالي تركة في فترة يعمل وحيداً، وبعض من اللاعبين تمردوا لأسباب عليه وكل الأسباب أدت إلى تطفيش المدرب حلمي الذي قدم استقالته هاربا من أهلي تعز ومن العمل فيه، وكما أحب أهلي تعز ورفض عدة عروض لأجله ها هو يترك الأهلي بسبب إدارته الموقرة(!!) التي لا تعي ما تعمل، وكل عملها عشوائية تتبع عشوائية أخرى، وإذا بقيت هذه الإدارة، وإذا لم يقف محبوه ورجاله في المحافظة معه سيتدمر ما تبقي منه. أما الجماهير الأهلاوية الغفيرة في الحالمة تعز مستاءة من أداء الفريق الأهلاوي في الجولات الماضية من الدوري العام لهذا الموسم، وقد وصفوا حال الفريق بالمغدور (!!)، لأن الإدارة الأهلاوية ناوية على الغدر بهذا الفريق وتريد أن تعيده إلى دوري المظاليم خاصة في ظل الأحوال الجارية الآن والمتمثلة بتأخير دفع مستحقات اللاعبين حتى بعد أن وجهه الأستاذ شوقي أحمد هائل بصرف عشرة ملايين ريال لإخراج الأهلي من مأزقه المادي. الجماهير الأهلاوية والمحبون لهذا النادي توعدوا الإدارة بوعود قاسية انتقاماً لما يحصل في ناديهم وما يجري من عبث إداري وسكوت مريب من محافظ المحافظة رغم محاولتهم العديدة بتوصيل هذه القضية قضية (وطنهم) الأهلي، وأنهم لا يجدوا من يتلقى شكاويهم والعمل بما ينفع الأهلي، فقد توعدوا بإسقاط المؤتمر في دائرتهم حيث وإنه من المتوقع أن يكون مرشح الدائرة لحزب المؤتمر الكابتن محمد علي القدسي رئيس فرع اتحاد الكرة بالمحافظة الذي لم يحرك ساكنا لما يجري لأهلي تعز ناديه الذي ظهر منه وتربى وترعرع فيه وكان لهذا النادي الفضل أن يظهر اسمه في ساحة الرياضة اليمنية. في مقابلة رئيس النادي الأهلي الذي أجراها معه موقع كورة يمنية قال بأنه مستعد في أي وقت لتقديم استقالته إذا وجد من هو مستعد أن يعمل للنادي الأهلي، فقد وجهه كابتن بارز من نجوم الزمن الجميل للأهلي رسالة خص فيها رئيس النادي عبر موقع كورة يمنية أنه مستعد أن يقدم أسماء ستعمل للأهلي وأنهم بانتظار استقالة (الصريمي) فهل سيوفي رئيس النادي بكلامه وسيتيح الفرصة لأبناء النادي بالعمل لناديهم ؟؟!! رسائل أهلاوية: جماهير النادي الأهلي تناشد محافظ المحافظة ومكتب الشباب والرياضة بالتدخل لإنقاذ ناديهم. أعضاء الجمعية العمومية للنادي لموا الشمل قبل أن يقع الفأس بالرأس فحال النادي لا يسر عدواً ولا حبيب فكفي صمت أحبتي. عبد الرؤوف سعيد مرشد وعمار عبد الواحد، حوافزكم المادية لها تأثير كبير في نفوس اللاعبين والفريق بحاجتكم في هذا الوقت.