عاجل: حماس تسلم ردها على مقترح وقف اطلاق النار بغزة للوساطة المصرية القطرية    "كان يقول هاي ويعمل حركات إنجليزي".. فضيحة لجماعة الحوثي خلال بثها اعترافات "شبكة التجسس" المزعومة    العليمي يؤكد المضي قدما في إجراءات توحيد وتكامل القوات المسلحة والأمن    ضيوف الرحمن يواصلون توافدهم إلى مكة المكرمة استعدادا لأداء مناسك الحج    اليويفا سيمنح برشلونة 50 ألف يورو    التصفيات قادمة.. صراع أجنحة داخل مليشيات الحوثي وفشل ذريع وراء مسرحية شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية    اليمن يرحب باعتماد مجلس الأمن الدولي قراراً يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة    البنك المركزي يوضح سبب صرف مرتبات مايو عبر البنوك الموقوفة    النائب حاشد يغادر مطار صنعاء الدولي    مول سيتي ستار في عدن.. سوق تجاري بمضمون خيري إنساني مراعاة لظروف الأسر الاقتصادية    «كاك بنك» يسلم ثانوية لطفي جعفر أمان مواد مكتبية ومعدات طاقة شمسية    بكر غبش... !!!    عملاء الوحدة اليمنية في شبوة يتخوفون من اجتماع الجمعية الوطنية في عتق    عفاش وبضاعته المزيفة ومن يحلم بعودة نجله    بطعنات قاتلة.. شاب ينهي حياة زوجته الحامل بعد فترة وجيزة من الزواج.. جريمة مروعة تهز اليمن    بالفيديو.. رئيس ''روتانا'' يفاجئ الفنان محمد عبده عقب عودته من رحلته العلاجية .. وهذا ما فعلته ''آمال ماهر'' مع فنان العرب    صواريخ حزب الله الجديدة تهدد تفوق الطيران الحربي الصهيوني    موراتا يطلب الانتقال إلى الدوري السعودي    مفاجأة رونالدو.. السعودية تتجاوز الفخ الصيني    الإطاحة ب''نصاب'' جنوبي اليمن وعد مريضًا بالفشل الكلوي بالتبرع بإحدى كليتيه وأخذ منه نحو مليوني ريال    مساء اليوم.. المنتخب الوطني الأول يواجه النيبال في تصفيات آسيا وكأس العالم    مليشيات الحوثي تسيطر على أكبر شركتي تصنيع أدوية في اليمن    منظمة حقوقية: سيطرة المليشيا على شركات دوائية ابتزاز ونهب منظم وينذر بتداعيات كارثية    بعد تأجيله يوم أمس.. الإعلان عن موعد فتح طريق ''الحوبان جولة القصر الكمب مدينة تعز''    انهيار جنوني .. محلات الصرافة تعلن السعر الجديد للريال اليمني مقابل العملات الأجنبية صباح اليوم    حسام حسن: البعض يخشى نجاح منتخب مصر.. والتحكيم ظلمنا    بعد إعلانها ضبط شبكة تجسس.. رئيسة منظمة حقوقية في صنعاء تتنبأ بنهاية المليشيات الحوثية    عن جيراننا الذين سبقوا كوريا الشمالية!!    هل فقدت مليشيا الحوثي بصيرتها؟!    أطراف الصراع في اليمن وحرب المصالح    الحوثيون يوقفون عشرات الأطباء والعاملين الصحيين في صنعاء تمهيدًا لفصلهم من وظائفهم    حكم التضحية بالأضحية عن الميت وفق التشريع الإسلامي    إتلاف كميات هائلة من الأدوية الممنوعة والمهربة في محافظة المهرة    تشيلسي مهتم بضم الفاريز    ساني متحمس لبدء يورو 2024    إعلان مفاجئ من بنك الكريمي بعد قرار البنك المركزي بعدن وقف التعامل معه!!    الحكومة تندد باستمرار التدمير الحوثي الممنهج للقطاع الصحي    أكبر عملية سطو في تاريخ الأدوية اليمنية: الحوثيون يسيطرون على مصانع حيوية    بوتين يهدد بنقل حرب أوكرانيا إلى البحر الأحمر    السلطات السعودية تكشف عن أكبر التحديات التي تواجهها في موسم الحج هذا العام.. وتوجه دعوة مهمة للحجاج    "الأونروا": الدمار الذي شهدته غزة لا يوصف وإعادة الإعمار يحتاج 20 عاما    النفط يرتفع وسط توقعات بزيادة الطلب على الوقود خلال الصيف    آخر ظهور للفنان محمد عبده عقب تلقيه علاج السرطان .. شاهد كيف أصبح؟ (فيديو)    الحوثيون يمنحون مشرفين درجة الماجستير برسالة واحدة مسروقة وتم مناقشتهما(أسماء)    فضل الذكر والتكبير في العشر الأوائل من ذي الحجة: دعوة لإحياء سُنة نبوية    مانشستر يونايتد يسعى لتعزيز هجومه بضم المغربي يوسف النصيري    وزارة المالية تعلن إطلاق تعزيزات مرتبات شهر مايو للقطاعين المدني والعسكري والمتقاعدين    ارتفاع في تسعيرة مادة الغاز المنزلي بشكل مفاجئ في عدن    خلال تدشين الخدمة المدنية للمجموعة الثانية من أدلة الخدمات ل 15 وحدة خدمة عامة    افتتاح جاليري صنعاء للفنون التشكيلية    افتتاح معمل وطاولة التشريح التعليمية ثلاثية الأبعاد في الجامعة اليمنية    "هوشليه" افتحوا الطرقات!!!    وفاة واصابة 4 من عمال الترميم في قبة المهدي بصنعاء (الأسماء)    عالم آثار مصري شهير يطالب بإغلاق متحف إنجليزي    أحب الأيام الى الله    السيد القائد : النظام السعودي يتاجر بفريضة الحج    النفحات والسنن في يوم عرفة: دلالات وأفضل الأعمال    ما حد يبادل ابنه بجنّي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التفاف جماهيري لدعم جهود الرئيس
الهيئة الوطنية الشعبية..
نشر في الجمهورية يوم 14 - 03 - 2014

استقبل الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية قبل أيام بدار الرئاسة الهيئة الوطنية الشعبية لدعم القيادة السياسية لتثبيت الأمن والاستقرار ودعم مخرجات الحوار الوطني بعد أن تم إشهارها مؤخراً كمبادرة اجتماعية غير حزبية من قبل المئات من الشخصيات الأكاديمية والاجتماعية والمشائخ والتكتلات والمنظمات والمواطنين من مختلف محافظات الجمهورية برئاسة الشيخ صالح محمد بن شاجع، وقد نظمت عدد من الفعاليات والاجتماعات التأسيسية والمهرجانات الجماهيرية التي شارك فيها عشرات الآلاف من المواطنين والشخصيات الاجتماعية من مختلف محافظات الجمهورية، وتهدف الهيئة التي تم تشكيلها لتوفير دعم شعبي حقيقي للقيادة السياسية للمضي قدماً في تأسيس مداميك الدولة المدنية الحديثة دولة النظام والقانون وتنفيذاً لمخرجات الحوار الوطني التي توافقت عليها مختلف القوى الوطنية... ولتسليط الضوء على هذه الهيئة الشعبية وأهدافها ومهامها والاستقرار .. كان ل (الجمهورية ) هذا الاستطلاع مع عدد الشخصيات الاجتماعية وعدد من أعضائها وخرجنا بالحصيلة التالية:
البداية كانت مع الدكتور علي منصور بن سفاع- أمين عام رئاسة الجمهورية الذي التقيناه خلال المهرجان الجماهيري الذي أقامته الهيئة دعما للقيادة السياسية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني في ملعب الظرافي في صنعاء قبيل لقائها الأخ رئيس الجمهورية وقد سألناه عن دور مثل هذه الهيئات في مساندة جهود القيادة السياسية تنفيذ مخرجات الحوار الوطني فأجاب: ثقوا كل الثقة بأن فخامة الأخ الرئيس حفظه الله يبذل قصارى جهدة في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني ووضع الأسس السليمة لبناء الدولة اليمنية الحديثة، وهذه المبادرة التي تبنتها الهيئة الوطنية الشعبية لدعم القيادة السياسية ما هي إلا دليل قاطع على التفاف جماهير الشعب حول قيادتها، ونثق كل الثقة أن مخرجات الحوار الوطني تمثل المخرج الحقيقي لليمن من جراء المشاكل التي مر بها اليمن في الفترات السابقة، وكما قلت هذه المنظمات والهيئات التي أعلنت دعمها لجهود القيادة السياسية في بناء اليمن الجديد تمثل صورة من صور التأييد الشعبي الواسع من قبل الشارع في اليمن لجهود بناء دولة النظام والقانون والعدالة والمساواة بين جميع اليمنيين وهذا ما ينشده اليمنيون جميعهم وتوافقوا عليه.
لقاء هام ومثمر
كما التقينا بالشيخ صالح محمد بن شاجع - رئيس الهيئة الوطنية الشعبية لدعم القيادة السياسية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني عقب لقاء الهيئة بالأخ رئيس الجمهورية وسألناه عن انطباعه من اللقاء وعن طبيعة تكوين ومهام هذه الهيئة الشعبية فأجاب قائلا: حقيقة كان لقاء أعضاء الهيئة الوطنية الشعبية مع الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ، لقاءً هاماً ومثمراً زادنا إصراراً وعزيمة على بذل وتوحيد كل الطاقات لدعم الجهود المخلصة للأخ الرئيس من أجل العبور بالوطن إلى بر الأمان ومواجهة كل التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تواجه مسيرة بناء الوطن، وهي جهود كبيرة ومضنية وشجاعة يبذلها الأخ الرئيس لإخراج اليمن من أزماته وتحدياته والنهوض به على طريق بناء الدولة اليمنية الاتحادية الحديثة في مرحلة تاريخية حاسمة، وكما قلت هي جهود بالفعل صادقة ومخلصة يقدرها كل يمني غيور ومحب لوطنه، وثقتنا في الهيئة ليس في نوايا الأخ الرئيس الحسنة والطيبة فحسب ولكن لما يتمتع به الرجل من رؤية استراتيجية عميقة والإحساس بالمسئولية تجاه الوطن والمرحلة الدقيقة التي يمر بها والتي تتطلب تكاتف كافة جهود اليمنيين وطاقاتهم لدعمها وتنفيذها كواقع معاش لأننا نعلم أن الأخ الرئيس يتحمل مسئولية شاقة في هذه المرحلة من تاريخ اليمن ومن الواجب أن لا يترك لوحده يتحمل كل هذه التحديات الكبيرة ، ومع أن الجميع يقدر التضحيات التي يقدمها من أجل الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة الوطن، إلا أنه لابد من خطوات ملموسة لمساندة هذه الجهود الصادقة، لهذا شكلنا الهيئة الوطنية الشعبية لدعم جهود القيادة السياسية باعتبارها خطوة عملية لدعم رئيس الجمهورية ودعم أمن واستقرار بلادنا من واقع الإحساس بالمسئولية التاريخية الملقاة على عاتق كل يمني في هذه المرحلة الدقيقة التي تعيشها بلادنا وضرورة الاصطفاف الجماهيري لدعم مخرجات الحوار الوطني وتطبيقها على الواقع الملموس باعتبارها الطريق الوحيد لخروج اليمن إلى بر الأمان، فنحن كيمنيين أولى بدعم هذه الجهود بشكل فعلي لآن بناء وطننا وأمنه واستقراره وتطوره لأمر يهمنا جميعاً، وأي مخاطر أو تحديات فهي أيضاً ستؤثر علينا جميعاً، ويجب أن لا يظل الإنسان مراقباً للأحداث بصمت وبسلبية بل يجب أن يشارك كل مواطن في صناعة مستقبل وطنه ويبادر لتقديم كل ما يستطيع من أجل أمن واستقرار وتطور هذا البلد الذي يحتوينا جميعاً، والذى تهمنا مصلحته جميعاً بعيداً عن الشعارات والمزايدات التي لا تخدم الوطن، خاصة ونحن نرى دعماً عربياً وإقليمياً ودولياً واسع وغير مسبوق لليمن في هذه المرحلة التي تعيشها، وبالتالي كما قلت نحن أولى بأن ندعم أمن واستقرار بلادنا وقيادتنا السياسية وبإذن الله ستقف الهيئة الوطنية الشعبية وكل أبناء الوطن صفاً واحداً خلف القيادة السياسية في هذه المرحلة الدقيقة لتجاوز مختلف التحديات والصعاب لتحقيق الاستحقاقات الوطنية وإنجاح التحولات التي يتطلع إليها جميع أبناء الوطن.
مبادرة اجتماعية
وأضاف بن شاجع: والهيئة لا تتبع أي حزب أو جهة أو منطقة على الإطلاق، فهي مبادرة اجتماعية من أجل دعم القيادة السياسية ممثلة بالمشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، وسندا وعونا من أجل الحفاظ على اليمن وإخراجه إلى بر الأمان ودعم تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وتثبيت الأمن والاستقرار في ربوع الوطن اليمني والانطلاق نحو اليمن الجديد، يمن الحرية والعدالة والمساواة و صيانة الحقوق والحريات العامة وحقوق الإنسان، وطبعاً الهيئة لا تتبع أي حزب أو جهة بل هي هيئة من الشعب وإلى الشعب ومع الوطن كافة الوطن، لهذا كنا حريصين على دعوة كل أبناء الشعب اليمني إلى اصطفاف وطني من أجل اليمن الذي وصل إلى أسوأ المراحل جراء الانفلات الأمني والمناكفات السياسية والحزبية الغير مسئولة و حرصنا أن تكون الهيئة كياناً شعبياً وطنياً لكل المكونات وكل شرائح المجتمع، وتأسيسها يمثل رسالة واضحة بأن الشعب كل الشعب مع القيادة السياسية من أجل الحفاظ على اليمن وإخراجه إلى بر الأمان، ومن أجل توفير دعم شعبي واسع يستند عليه الأخ الرئيس في كل قراراته التي تصب في مصلحة اليمن دون الرضوخ لضغوط الأحزاب أو التكوينات السياسية المختلفة، فالإرادة هي إرادة الشعب وهي مصدر القوة الحقيقية من أجل صالح الوطن، وهذا ما اكدناه من خلال المهرجان الذي أقامته الهيئة قبل أيام والذي شارك فيه الآلاف من أبناء الشعب اليمني من مختلف المحافظات اليمنية ودعونا فيه كافة أبناء اليمن إلى مصالحة وطنية شاملة وتقديم التنازلات من أجل اليمن الغالي، وسوف تعمل الهيئة الشعبية بكل ما تستطيع بإذن الله وتوفيقة وبجهود كل أعضائها من أجل تحقيق ذلك وبجهود كل الخيرين والوطنيين المحبين لليمن .
توحيد الجهود والطاقات
وزاد بن شاجع: وهناك الكثير من الطرق التي يمكن للهيئة أن تترجم من خلالها دعمها للقيادة السياسية، وعلى سبيل المثال المساهمة في تعزيز الأمن والاستقرار من خلال توحيد الجهود ودعوة كل أبناء الوطن للوقوف ضد كل من يحاول زعزعة أمن واستقرار الوطن، وأيضا السعي الجدي للتصدي لأي أعمال تزعزع أمن واستقرار المجتمع والعمل بنية صادقة من أجل حل الخلافات بين مختلف القوى التي تنشب بينها خلافات قد تهدد بظهور حروب أو صراعات لا قدر الله وتوعية المجتمع بخطورة المؤامرات التي تحاك ضد الشعب اليمني ومحاولات جر اليمنيين إلى حروب طائفية تهدد حاضرهم ومستقبلهم وتهدد بتمزيق النسيج الاجتماعي وحالة السلم التي يعيشها اليمنيون منذ فجر الإسلام إلى اليوم وغيرها من الوسائل التي تعمل الهيئة على تجسيدها في الواقع العملي من أجل دعم القيادة السياسية ودعم تثبيت الأمن والاستقرار ودعم تنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي تمثل قاعدة حقيقية لبناء مستقبل اليمنيين ودولتهم المدنية التي يحلمون بها، لهذا سنمد أيدينا من أجل تحقيق ذلك والحفاظ على أمن واستقرار اليمن بكل إخلاص، وقد أكدنا للأخ رئيس الجمهورية خلال لقائنا به بأننا سنضع كل إمكانياتنا في الهيئة تحت تصرف القيادة السياسية من أجل مصلحة الوطن والتي يجب أن تكون هدف وغاية كل اليمنيين.
واختتم بن شاجع بالقول: كذلك نحن نعول على كافة القوى الفاعلة في الساحة الوقوف وقفة جادة ومسئولة من أجل اليمن أرضاً وإنساناً فهذا وطننا جميعاً وعلينا مسئولية دينية ووطنية في الحفاظ عليه ومواجهة التحديات التي تواجه مسيرة بناءة، وبالنسبة لي شخصيا فقد أوجبت علي الظروف التي تمر بها البلاد أن أكون في هذه الهيئة لا بحثاً عن جاه أو منصب أو حباً في مال فأنا والحمد لله في سعة من المال وقدر عال من الجاه ولا ينقصني شيء والحمد لله، وإنما أوجبت الظروف التي تمر بها البلاد أن نعمل ومعنا كل الشرفاء والمخلصين على إنشاء وتشكيل الهيئة لنساهم ونساعد ونساند في تثبيت الأمن والاستقرار وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني خدمة للوطن وللمصلحة العامة .
اليمن الجديد يتسع لكل أبنائه
أحمد أحمد صعترة - نائب مدير عام شركة النفط بأمانة العاصمة من جانبه قال:تأسيس الهيئة خطوة مهمة و جميلة من أجل المشاركة في دعم أمن واستقرار البلد في هذه المرحلة الحرجة وتمثل صورة صادقة من صور الدعم الشعبي الواسع لمسألة التأسيس للدولة المدنية الحديثة، وقد أتى تأسيسها بعد اختتام مؤتمر الحوار الوطني وخروجه بقرارات هامة تهدف لبناء اليمن الجديد وتؤكد أن اليمن الجديد يتسع لكل أبنائه من أقصاه إلى أقصاه دون وجود ظالم أو مظلوم أو تهميش إنما بناء دولة المواطنة والشراكة الوطنية في بناء اليمن الجديد من خلال النظام الفيدرالي (الأقاليم) الذي سيعزز الوحدة الوطنية ويعطي الثقة للجميع لبناء الغد المشرق لكل اليمنون بإذن الله تعالى، ولقد جاء تأسيس هذه الهيئة الشعبية كضرورة وطنية واستشعاراً بالمسئولية الوطنية تجاه ما يمر به الوطن من تحديات تهدد حاضره ومستقبله ونحن نهنئ من قاموا بتشكيل هذه الهيئة ونتمنى لهم كل التوفيق والنجاح في مهامهم القادمة.
من المهرة حتى صعدة
أما حميد قايد شابرة - عضو مؤسس في الهيئة فقال: تمثل الهيئة الوطنية الشعبية لدعم القيادة السياسية هيئة وطنية مستقلة عن أي انتماء حزبي كانت مبادرة شارك فيها الكثير من الشخصيات الاجتماعية والأكاديمية والمشائخ من مختلف محافظات الجمهورية برئاسة الشيخ صالح محمد بن شاجع رئيس الهيئة الذي دعا لتأسيس الهيئة واستجابت له نخبة كبيرة من الأكاديميين والمشائخ وقادة الأحزاب ورؤساء منظمات مجتمع مدني من مختلف المحافظات اليمن من المهرة حتى صعدة، وبالفعل تم تشكيل لجنة تحضيرية لتقوم بواجبها في استكمال الإشهار والتأسيس لهذه الهيئة من أجل مساندة جهود القيادة السياسية في تثبيت الأمن والاستقرار وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني في هذه المرحلة التي يعيشها الوطن مرحلة التحول التاريخي لولادة الدولة اليمنية الحديثة والتي تواجه الكثير من التحديات التي لن يتم تجاوزها إلا بتعاضد وتعاون كل شرائح المجتمع .
مساندة القيادة السياسية
وأضاف شابرة: وطبعاً الهيئة ومن خلال اسمها تعرف أهدافها بشكل واضح والتي أهمها مساندة القيادة السياسية في تثبيت الأمن والاستقرار، ونحن نعرف أن هناك جهات أمنية معنية بتثبيت الأمن والاستقرار لكن هناك واجب وطني يجب أن يقوم به كل مواطن يمني شريف وكل إنسان من أجل تثبيت الأمن والاستقرار وهذه مهمة كافة الناس وليس الأجهزة الامنية فقط، لاسيما وأوضاعنا الأمنية لا نحسد عليها ولم تشهد اليمن مرحلة مثل هذه المرحلة، وهذا الأمر جعلنا ومن منطلق الشعور بالمسئولية محاولة بذل كل جهدنا في مساندة جهود القيادة السياسية من أجل تثبيت الأمن والاستقرار، ولقد ولدت فكرة الهيئة كذلك عقب الحادث الإجرامي المتمثل في استهداف مجمع الدفاع بالعرضي قبل أشهر وبادر الشيخ صالح بن شاجع إلى دعوة جميع النخب ومن جميع القطاعات والمنظمات ووجهاء اليمن للمشاركة في إنشاء هذه الهيئة لتقوم بواجبها في دعم كل ما من شأنه الحفاظ على أمن واستقرار وسلامة المجتمع اليمني سواء من الاكاديميين والشخصيات الاجتماعية والمشائخ والتكتلات وكل شخص يقوم بواجبه من منطلق قدراته سواء بالتوعية أو بقيام المشائخ بمنع القطاعات وحل المشاكل ونواح كثيرة بإمكان الجميع أن يساهم فيها من خلال هذه الهيئة .
أكثر من 500 شخصية
وزاد شابرة: ولقد تم الاتفاق وتأسيسها في 2014-2-22م بحضور ومشاركة أكثر من 500 شخصية من الاكاديميين والمشائخ والتكتلات والمنظمات والأدباء والوجاهات الاجتماعية والإعلاميين من مختلف محافظات الجمهورية اليمنية، وسبق هذا الاجتماع التأسيسي عدد من الاجتماعات للتهيئة للقاء العام وبعد دراسة وتشاور مع الكثير من الشخصيات في كافة أرجاء الوطن تم في هذا اللقاء انتخاب الشيخ صالح محمد بن شاجع رئيساً للهيئة، وأنبه هنا إلى أن عليكم كوسائل إعلام أن تشدوا من أزر هذه الهيئة وغيرها من المبادرات الاجتماعية المخلصة وتدعموا أي توجه من أجل خدمة البلاد والعباد وتجنيب اليمن الصراعات والمحن المختلفة، و بالرغم من وجود الكثير من الشخصيات الاجتماعية والمناضلين الشرفاء الذين ينتمون إلى أحزاب سياسية من المؤتمر و الإصلاح والحزب الاشتراكي والبعث والناصري ومن جميع الأحزاب ممن استجابوا بحماس لهذه المبادرة والهيئة كونها لا تدعو إلى حزبية أو مناطقية أو طائفية فهدفها الأول والأخير هو العمل من أجل الوطن لهذا كان الإقبال على الانتساب للهيئة كبيراً جداً من مختلف الشرائح وتلقينا طلبات للانضمام للهيئة حتى من خارج الوطن ومن يمنيين في أمريكا وفي الكثير من دول العالم
ضرورة ملحة
الشيخ عبدالصمد صالح هندي دغسان- عضو الهيئة الشعبية قال من جهته: أولاً أثمن لصحيفة الجمهورية اهتمامها بنشاط وأهداف هذه الهيئة الوطنية والشعبية التي مثل وجودها ضرورة ملحة في هذه الفترة الحرجة من تاريخ اليمن المعاصر، لاسيما كما ترون أن اليمن تعاني من تحديات كبيرة وصعوبات تواجه مسيرة بنائها، ولهذا عندما تلقينا دعوة الشيخ بن شاجع لتأسيس كيان اجتماعي شعبي لدعم جهود القيادة السياسية كنا متحمسين جداً لأننا بالفعل بحاجة لمثل هذه المبادرات التي تساند جهود رئيس الجمهورية، فالرئيس كما يعلم كل اليمنيين يتحمل عبئاً كبيراً ومسئولية شاقة في هذه الفترة العصيبة من تاريخ اليمن ومن الظلم أن يترك لوحدة يتحمل كل هذه الصعوبات الكبيرة بالرغم أن الشارع اليمني كله يقف معه ويقدر التضحيات التي يقدمها من أجل إخراج اليمن إلى بر الأمان، لكن مع هذا نحن بحاجة إلى جهود ملموسة لمساندة هذه الجهود المخلصة، لهذا رحبنا بحماس بدعوة الشيخ صالح بن شاجع لتشكيل الهيئة الوطنية الشعبية لدعم جهود القيادة السياسية باعتبارها خطوة عملية لدعم رئيس الجمهورية يشارك فيها اليمنيين بمختلف انتماءاتهم وشرائحهم ومن كافة محافظات الجمهورية وهذا ما تحقق بحمد الله وتوفيقه وبجهود كل الشرفاء وما أسعدنا هو تعرفنا على شخصيات اجتماعية ومناضلين وقامات وطنية كبيرة جاءوا من كافة المحافظات في اليمن من صنعاء ومن عدن ومن شبوة ومن الجوف ومن صعدة ومن المهرة ومن تعز والحديدة وريمة ومن ذمار ومن كافة المحافظات بشكل طوعي دون أي إملاءات أو مصالح همهم الوحيد هو المساهمة في إخراج الوطن إلى بر الأمان ودعم جهود القيادة السياسية بشكل صادق من أجل مصلحة اليمن بعيدا عن الشعارات والمزايدات.
فكرة مجتمعية
ناصر القفاز - عضو مؤسس في الهيئة قال من جانبه: الهيئة الوطنية الشعبية لا تمثل أي تكوين سياسي وإنما هي فكرة مجتمعية ناتجة عن معاناة الوطن والشعب من مشاكل وأزمات وما مر به البلد منذ عام 2011م إلى اليوم انتهاءً بالكثير من الحوادث المؤلمة كحادثة العرضي التي كانت السبب الرئيسي وراء دعوة جميع المكونات والتكتلات والمنظمات لتأسيس الهيئة من أجل أن يصطفوا إلى جانب القيادة السياسية لتثبيت الأمن والاستقرار وتنفيذ مخرجات الحوار، وهذا الاصطفاف يعتبر في الأساس اصطفافاً شعبياً وطنياً جماهيرياً عاماً وساحة مفتوحة لكل محب لوطنه وحريص على أمنه واستقرار وسلامة وحدته ويستند إلى مبدأ الشراكة الحقة والاصطفاف لحماية أمن واستقرار هذا الوطن وبناء الدولة اليمنية الحديثة .
من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال
وأضاف: أبرز التكتلات والهيئات التي أنضمت للهيئة فهي تكتل بكيل الوطني برئاسة الشيخ صالح بن شاجع والتكتل الوطني للتصحيح برئاسة اللواء حيدر الحبيلي وملتقى مدحج وفيه نخبة كبيرة من إقليم الجند ومن حزب الجبهة الوطنية الشعبية ومكونات سياسية ومنظمات من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال، ولم يكن للهيئة أي انحياز إلى أي جهة معينة أو شريحة معينة، فلذا نرجو من جميع التكتلات والأحزاب والمنظمات أن تصطف صفاً واحداً من أجل اليمن وأمنه واستقراره وأن نترك المماحكات ونبدأ صفحة جديدة لخدمة هذا الوطن.
محاربة البؤر الطائفية و المناطقية
وزاد ناصر القفاز بقوله: وبالطبع فمخرجات الحوار أتت نتيجة توافق كافة المكونات السياسية الوطنية ، لهذا على كل هذه المكونات الاصطفاف إلى جانب القيادة السياسية لتنفيذ تلك المخرجات وبما يخدم الصالح العام ومصلحة الوطن، كما أنه وبسبب الاختلالات الأمنية التي مازالت موجودة وتعتبر معرقلاً أساسياً لتنفيذ هذه المخرجات، فقد تم تكوين هذه الهيئة للمساهمة في توفير الأمن والاستقرار وإصلاح ذات البين بين الأطراف السياسية والمكونات الاجتماعية وحل أي نزاع يهدد السلم الاجتماعي والقيام بدور حقيقي من أجل دعم كل الجهود السياسية لتحقيق أمن و استقرار ووحدة المجتمع اليمني، ومحاربة البؤر الطائفية والمناطقية التي أصبحت تهدد حاضر ومستقبل اليمنيين للتهيئة لتنفيذ هذه المخرجات على أرض الواقع لاسيما والأحزاب السياسية لم تقدم شيئاً يذكر منذ 2011م ولم نر منها سوى المماحكات والنزاعات والصراعات الإعلامية وغيرها، وننوه هنا إلى أننا لا نحاول أن نكون بديلاً عن هذه الأحزاب .
انتصار لإرادة اليمنيين
من جانبه المهندس صالح فضل الميسري - مدير عام مديرية الوحدة بأمانة العاصمة قال : الهيئة تجسد مساندة عدد كبير من الشخصيات الاجتماعية والمشائخ والاكاديميين والأدباء والإعلامين و من مختلف الشرائح في كل مناطق ومحافظات الجمهورية لجهود الرئيس وقد أقامت مهرجاناً جماهيرياً حاشداً في ملعب الظرافي بأمانة العاصمة قبل أيام وشاركنا فيه وأعلنا موقفها المؤيد والمساند للأخ رئيس الجمهورية ولمخرجات الحوار الوطني التي مثلت انتصاراً لإرادة اليمنيين في العيش الكريم في العدالة والمساواة، ولهذا فلابد اليوم من كل وطني غيور أن يعلن دعمه ومؤازرته لكل الجهود الخيرة التي يبذلها الأخ رئيس الجمهورية من أجل بناء اليمن والتأسيس لمستقبل مشرق في ظل الدولة اليمنية الحديثة التي يحلم بها المواطن اليمني في كل ربوع يمننا الغالي .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.