الحمدلله كما شاء فعل ندعوه مولانا يفرّج همّنا في هذه الذكرى أصيغ جواهراً اليوم ذكرى الأربعين فإنني فوق الصخور العاليات بوصفه متنقلاً في المشتري وعطارد في كل صرح شامخ بصماته أخلاقه أذكاره صلواته آثاره خلفاؤه جلساؤه من يا ترى من هذه أوصافه إلى جوارك يا إلهي جازه أنت الكريم وهذا عبدك طالباً يا رب فاجعله بما نرجو له واعصم قلوبنا أجمعين وخاصة وبكل توفيق ليحذوا حذوه ثم الصلاة على النبي محمد والشكر والفضل له عز وجل ويجبر الكسر ويصلح ما بطل في ذكر نجم غاب عنا وأفل سخّرت أقلامي لتنقش في الجبل وعلى الكواكب في الثريا و زحل وبكوكب المريخ والبدر اكتمل وبكل قلب له ذكر ومحل وشعاره التقوى وإخلاص العمل إن الجميع لفقده جرحوا المُقل هو عبد غفار الذنوب قد انتقل جنّات عدن فيها أنهار عسل منك رضاك قد اتقاك ولم يزل أنت الكريم وفي حماك لنا أمل أبناءه بالصبر في سهل وتل فهم خيار من خيار لا جدل والآل والأصحاب ما الزاجل زجل