ضمن منافسات الجولة 18 من دوري أندية الأولى خرج فريق الهلال الساحلي فائزاً على مستضيفه الرشيد في اللقاء الذي جمعهما عصر أمس الجمعة على ملعب الشهداء في تعز. ضربة البداية كانت لأصحاب الأرض الذين بدا أن عيونهم منذ البداية على الفوز وليس غيره للبقاء في دائرة الضوء، وظهرت عزيمة النسور الخضراء واضحة في أداء الدقائق الأولى عندما تحرك تلاميذ المصري سامح اسماعيل وشنوا هجماتهم من العمق والأطراف وظهر حسام علي هزاع الأكثر خطورة فقد صال وجال طيلة الشوط الأول باحثاُ عن هدف وتارة أخرى صنع كرات لزملائه. و تحصل الرشيد على كرة خطيرة في الدقيقة السادسة من حسام الاغواني الذي توغل إلى مناطق الخطر الهلالية وسدد كرة صاروخية ذهبت بعيداً فوق العارضة ، وفي الدقيقة العاشرة حاول الهلال الذي اعتمد على المرتدات مغازله شباك الرشيد عبر محمد حسين الشمسي الذي سدد كرة ثابتة ارتقى لها الحارس الشاب حمدي عبدالجليل ..و لم يهدَ الرشيد وواصل الهجوم عبر الاثيوبي يوردانوس الذي لعب كرة ذكية داخل المنطقة وصلت إلى أقدام اللاعب حسام الاغواني الذي أرسل كرة مرت بجوار العارضة. الهلال كالعادة اعتمد على المرتدات ، فتوغل ياسر باصهي إلى المنطقة «المحرمة» الخضراء وأرسل كرة ماكرة لزميله عماد باحاج خلصها دفاع الرشداوي ، النصف الساعة الأول من الشوط كانت الأفضلية في الاستحواذ على الكرة لأصحاب الأرض ، وفي الربع الساعة الأخيرة من هذا الشوط حاول الرشيد جاهداً التقدم فأهدر فرصاً عديدة وكان قادراً أن يخرج من الشوط بهدفين أو ثلاثة أضاعها لاعبوه بسهولة بينما حاول الهلال جاهداً عبر الشمسي وسمير أحمد لكن الجميع لم يستفد. شوط المدربين المصري سامح اسماعيل وحسن إبراهيم رشدي كان التحدي مثيراً فاستخدما أوراقهما الرابحة للظفر بالنقاط ، لكن مدرب الهلال استطاع عبر لاعبيه الخروج بهدف وثلاث نقاط غالية ، وتبادل الفريقان الهجمات وكان الرشيد في الثلث الأول من هذه الحصة الأفضل وحاول الهلال ونجح ولكن في الدقيقة 40 عندما تحصل على ضربة جزاء سددها المصري محمد عبد النبي معلناً عن هدف التقدم والفوز في الوقت القاتل من اللقاء الذي لم يستطع الرشيد في دقائقه الباقية العودة. - أدار اللقاء في الساحة حمود المقفزي وساعده مجاهد الظفيري وعبدالله البحيري وحل رابعاً مهدي راشد.