واصل صقور الحالمة تحليقهم المتميز في سماوات الانتصارات إثر تجاوزهم عصر أمس لجيرانهم نمور الرشيد ضمن منافسات الأسبوع التاسع عشر من دوري كرة القدم لأندية الدرجة الممتازة المحطة رقم 128 وذلك باحرازهم لثلاث اصابات ملعوبة ولجت شباك الحارس الرشيدي عصام عبده قاسم.. شوط اللقاء الأول جاءت ركلة البداية في القسم الأولى من اللقاء لصالح الصقور والذين بدت رغبتهم الجامحة منذ اللحظات الأولى للقاء عميقة وواضحة في انتزاع نقاط المباراة والوصول إلى النقطة 45 حيث بادر مهاجمو الفريق بالتوغل في المناطق الدفاعية للرشيد عبر طلعات هجومية مدروسة من العمق والأطراف إلا أن الحظ لم يحالف الصقور في اللدغ المبكر للشباك الخضراء رغم التحركات والمناوشات الدؤوبة التي أرهقت الدفاع الرشيدي والذي برز فيه إلى حد كبير محمد أحمد عبده الجزيرة حسن عبدالله الشنيفي أكرم سعيد العاقل وتواصل المد الهجومي من الأصفر في ظل الاهدار غير المبرر للعديد من الكرات وعديد الطلعات الهجومية والتي قوبلت ببعض الكرات المرتدة للرشيد من خلال توفيق الخضر حسام عبدالله الاغواني بندر محمد سعيد يوردانوس والمفتقرة في معظمها للدقة اللازمة ليتواصل الكر والفر حتى الدقيقة 36 حينما تحصل الصقر على ركلة مباشرة غير قريبة من صندوق العمليات لينبري لها المايستر أكرم الورافي والذي نفذها بدها داخل خط الستة ليتعامل معها بدهاء منقطع النظير المدافع الصلب محمد فيصل حينما أودعها برأسه الذهبية بكل قوة وذكاء على يسار الحارس الرشيدي عصام عبده قاسم. وجاء ذلك الهدف الصقراوي ليزرع الثقة في نفوس الجميع أعضاء الفريق والمناصرين ولولا سوء الطالع لكن الصقر اضاف أكثر من هدف هلال هذا الشوط والذي انتهى بذلكم الهدف لمحمد فيصل.. شوط التعزيز الأصفر أما أحداث الشوط الثاني من اللقاء فلم يحمل أي جديد يذكر في دقائقه الأولى سوى بعض التغييرات التي طرأت في صفوف الفريقين ليتواصل الكر والفر والذي كان غالبا في منتصف الملعب ،حيث برز من الجانب الصقراوي كل من عبدالحميد عوامي أكرم الورافي وفي الأطراف وليد الحبيشي محمد فتحي فيما كان يروز اليورادنوس جلال عبدالله عبدالجبار الاغواني حسام والمايسترو بندر محمد سعيد من الجانب الرشيدي والذين لم تكتمل مجهوداتهم بسبب الافتقار الشد للمسة الأخيرة إضافة إلى ذلك التوتر الشديد الذي سيطر على معظم لاعبي الفريق باعتبار محطة الأمس من المحطات المفصلية للأخضر الحالمي على طريق الوصول إلى شواطئ الأمان ودحر شبح الهبوط الذي بات يهدد ويلاحق عديد الفرق ومن ضمنها الرشيد ومع تكرار الطلعات الهجومية على المرمى الأخضر وفي الدقيقة 25 أعيق محسن فروي من لدن أكرم سعيد العاقل ليحصد من خلالها الصقور ركلة جزاء صحيحة مع اشهار بطاقة صفراء في وجه العاقل الصغير وجاء النجار شعبان بن مصطفى ليسدد الركلة الجزائية بذكاء جم في المرمى الأخضر رافعاً رصيد إلى هدفين نظيفين ورافعاً رصيده الشخصي إلى ثمانية أهداف في عمر المسابقة وبهدف النجار الثاني في المرمى الرشيدي وعقب البطاقة الحمراء التي اشهرها حكم اللقاء في وجه المدافع الرشيدي محمد الجزيرة بدقيقتين فقط ارتفعت وتيرة الأداء الأصفر ليتواصل المد الهجومي تباعاً على مرمى الرشيد بعد ذلك الخلل الذي طرأ في خطة الدفاعي ولولا التسرع في اتمام عديد الهجمات لكان الشوط الثاني قد شهد عديد الاصابات في مرمى الحارس عصام عبده قاسم والذي احسن التعامل مع جمله من الكرات الخطرة وما أن اهلت الدقيقة 39 من زمن الحصة الثانية حتى جاء محسن القروي ليعزز مجهودات زملاءه باحرازه للهدف الثالث لترتفع على إثره الاهازيج والشعارات الصقراوية في كل أرجاء الملعب. مثل الصقر: سعود عبدالله السوادي باسم سعيد العاقل محمد فقواء شعبان النجار وليد الحبيشي عصام الورافي عبدالحمد حواسي محمد فتحي اكرم الورافي محسن محمد محسن والبدلاء معاذ قائد المزجاجي محمد عبداللطيف عوض علي ناصر الآنسي. مثل الرشيد: عصام عبده قاسم انيس افندو حسن عبدالله الشنيفي حسام عبدالله الاغواني اكرم سعيد العاقل جلال عبدالله عبدالجبار يورادنوس أكيمن لاتري توفيق الخضر والبدلاء صدام قاسم بسام سعيد حاتم صادق عبده حسن. هوامش: ما أن عرفت الجماهير الصقراوية بتعادل الشعب الحضرمي وأهلي صنعاء حتى دوت الهتافات في كل المدرجات. وجود أثر من كرة في أكثر من مكان داخل المستطيل الأخضر في ملعب المباراة سبب حرجاً على طاقم التحكيم. مجهودات الأمن المركزي وحسن الاختيار من قائده عميد حمود حسن الحارثي للطاقم الأمني بقيادة علي الصبري هي محل تقدير الجميع. طاقم التحكيم: خلف أحمد اللبني خالد أمين سليم محمود رياض عبده أسعد راقبها أمين بلال ناجي أحمد حسن أمين علي ناجي.