ضمن منافسات الدوري العام لكرة القدم لأندية الدرجة الممتازة وفي إطار مواجهات الأسبوع الثامن تقابل أمس السبت على ملعب الصقر في بير باشا فريق الرشيد وأهلي تعز في مباراة مفعمة بالتوتر والشد العصبي حيث تمكن تلاميذ المصري سامح إسماعيل ومساعده دمث الأخلاق عبدالله الكاتب من حسم اللقاء لصالح فريقهم الرشيد بهدفين لهدف. شوط التعادل الإيجابي كانت ركلة البداية لنمور الرشيد الذين ظهروا خلال الدقائق الأولى بصورة مغايرة للمواجهات السابقة بعد أن تمكن فرسان القلعة الحمراء من تسيّد الدقائق الأولى من اللقاء ومعظم فترات الحصة الأولى منه،حيث شاهدنا تحركات الأحمر المرعبة عبر مناوشات عارف المرغمي معتز محفوظ حاتم الحيدري، إضافة إلى إسناد عصام نعمان علاء نعمان علي ناصر خالد حسين مما شكل بعض العبء على خط الدفاع الرشيدي بقيادة أوتيس أفندو ياسر الجمال حسين الشنيفي واستمر الأداء الأهلاوي بتفوقه الملحوظ في كل أرجاء الملعب على مدى 29 دقيقة حينما تمكن المهاجم الأهلاوي عارف عبدالله المرغمي من لدغ الشبكة الرشيدية وسط أفراح غامرة في المدرجات الحمراء حيث كانت المؤآازرة الجماهيرية عاملاً مساعداً في تواصل المد الهجومي الأحمر والذي توقفت خطورته كلياً عقب الفرصة الذهبية التي أهدرها خالد حسين أوبالأصح أنقذها الحارس الرشيدي ببراعة ولم تمر سوى 14 دقيقة على تلك الفرصة حتى بادر الرشيد في إحرازه لهدف التعديل عن طريق نجم اللقاء الأول حسام علي هزاع الذي انبرى لركلة جزاء صحيحة لينفذها ببراعة متناهية في الشبكة الحمراء عمر عبدالعزيز معلناً عن هدف التعديل لنمور الرشيد في الدقيقة 45 ليشكل ذلك الهدف البداية الحقيقية لعودة النمور إلى أجواء اللقاء ومن ثم الإعلان عن بداية النهاية للعميد الحالمي والذي توارت خطورته كلياً منذ إحراز الحسام لهدف التعديل. شوط الألق الرشيدي أما شوط اللقاء الثاني والذي غابت فيه تلكم الفرص المحققة التي سنحت للأهلاوية خلال الشوط الأول فقد شهد صحوة رشيدية فائقة استهلت بجملة من المناورات المتميزة وكذا الفرص المهدرة، خصوصاً عند الدقيقة ال 15 حينما أضاع البديل بسام سعيد فرصة التعزيز داخل صندوق العمليات وجاءت فرصة مماثلة ولكن بطريقة مختلفة لزميله توفيق الخضر كاد من خلالها الخضر تعزيز النتيجة والأداء وتواصل الأداء الرشيدي المحكم في ظل غياب ملحوظ للتركيز الذهني وسط أعضاء الكتيبة الحمراء وكان للتغييرات التي أجراها مدرب الرشيد سامح إسماعيل كبير الأثر في رفع وتيرة الأداء والتي قوبلت بتغييرات مماثلة من قبل نظيره الأردني ماهر إسماعيل إلا أن الغلبة كانت للرشيد بعد أن انحسرت القدرات الذهنية والنفسية لفرسان القلعة الحمراء خصوصاً بعد أن أضاف الرشيدي حسام علي هزاع هدف التعزيز والتأكيد في الدقيقة 25 من زمن الشوط الثاني من كرة ثابتة أرسلها بدقة متناهية في مرمى عمر عبدالعزيز وتواصل التفوق الأخضر تباعاً مع تواصل إهدار الفرص وإلغاء هدف ثالث كان قد أحرزه البديل محمود علي جمال من كرة ثابتة ليهدر زميله الآخر بعد ذلك البديل بسام رأسية جميلة لم يحالفها الحظ وحاول شباب القلعة الحمراء العودة إلى أجواء اللقاء وتعديل النتيجة إلا أن كل محاولاتهم باءت بالفشل في ظل التماسك الملحوظ في صفوف الرشيد كافة لينتهي اللقاء بفوز الرشيد بهدفين لهدف وقد جاء هذا الفوز ليرفع رصيد الرشيد إلى 11 نقطة فيما توقف رصيد الأهلي عند النقطة الخامسة. هوامش المسئول المالي بالنادي الأهلي فكري المريسي أوضح أن النادي بدأ يتجاوز ضائقته المالية. سام محمد سيف نجم الرشيد الأسبق قال إن بصمات المدرب الرشيدي والمدرب الأهلاوي غائبة وملامح التغيير بوجودهما مفقودة. مساعد المشرف الرياضي في أهلي تعز النجم الأسبق خالد حامد تابع اللقاء مع زميله الموثق الإعلامي الالكتروني في الأهلي بأعصاب مشدودة، حسام علي هزاع أثبت أنه نجم واعد وكبير وقد تفوق على أبيه بمراحل كثيرة. منصة الملعب لنادي الصقر مازالت بحاجة لمن يريدها بشكل سليم وينظم شؤونها. نجل مراقب المباراة اليرموكي الأسبق عبد الرحمن ثابت عرباوي صميم وتوجيهات والده له ولشقيقه إبراهيم أظهرتهما بشكل حضاري. قال أحدهم: الأهلي خسر من الرشيد ليفوز على الصقر في الدربي القادم فرد عليه أحدهم: في المشمش. مثل الرشيد : عصام عبده قاسم حسن عبدالله الشنيفي أوتيس أكرم سعيد العاقل حسام علي هزاع جلال عبدالله عبدالجبار بندر محمد سعيد شادي علي جمال عادل رجب توفيق الخضر والبدلاء بسام سعيد محمود وعمر جمال مثل الأهلي : عمر عبدالعزيز علي ناصر محمد علاء وعصام نعمان أكرم وعبد الحكيم عبد الله سيف خالد حسين حمزة الشحمي معتز محفوظ عارف المرغمي حاتم الحيدري والبدلاء جهاد محمد عبد الرب أبوبكر نعمان ديفيد طاقم التحكيم : أحمد الوحيشي مكسيم علي ناصر أحمد الشنيفي وراقبها عبد الرحمن ثابت محمد مجاهد علي عبدالقادر الشريف.