أكد مشايخ وأعيان محافظة شبوة ومكوناتها القبلية والاجتماعية وقواها السياسية والمدنية ونخبها الدينية والفكرية والعلمية بأن قواتنا المسلحة والأمن تمتلك الشرعية القانونية الكاملة والتفويض الوطني العام في حربها المقدسة لتطهير الوطن من الإرهاب ورجس عناصره الشيطانية. وجددوا في ختام لقائهم الموسع أمس في عتق وقوفهم الى جانب إخوانهم أبطال القوات المسلحة والأمن حتى يتم تصفية الوطن بشكل عام والمحافظة خاصة من أوكار تنظيم القاعدة الإرهابي وإعلان يوم الخلاص النهائي من أشباحه المجرمين ومن كل المتآمرين معهم.. مشيدين بجسارة وشجاعة أبطال مؤسستنا الدفاعية والأمنية الذين تمكنوا خلال الأيام القليلة الماضية من توجيه ضربات قاتلة وموجعة لعناصر تنظيم القاعدة الإرهابي في عدد من مناطق محافظتي أبينوشبوة. وعبرت النخب السياسية والفكرية والفعاليات الاجتماعية والمجتمعية بمحافظة شبوة عن اعتزازهم بهذه الانتصارات, مؤكدين ضرورة مواصلتها حتى تُكلل بالنصر المؤزر على عناصر الفتن الشيطانية وتخليص الوطن من مخاطر أعمالهم الإجرامية التي تضررت منها مصالح الناس العامة والخاصة وألحقت أبلغ الأضرار بأمن واستقرار الوطن وقوضت حاضر التنمية ومستقبلها وعوامل النهوض الاقتصادي والاستثماري في الوطن. ووجهت تلك النخب والفعاليات أشد وأقذع عبارات الإدانة والاستنكار لتمادي عناصر هذا التنظيم الإرهابي في غيها واقترافها للأعمال الإجرامية التي يصعب وصف وحشيتها بالكلمات. ولفتوا، بحسب وكالة (سبأ)، الى أن مرتكبي تلك الجرائم البشعة ليسوا من البشر، بل إنهم أناس أفرغ الله أجسادهم من قيم الأخلاق والدين والإنسانية.. وخلال اللقاء الذي حضره محافظ شبوة أحمد علي بأحاج ووكيل المحافظة ناصر القميشي..أشاد رئيس جهاز الأمن القومي اللواء الدكتور علي حسن الأحمدي بهذا الموقف المجتمعي العام والموحد لأبناء شبوة على مختلف مشاربهم الفكرية والسياسية ومكوناتهم الاجتماعية والقلبية المساند للدولة للقيام بواجباتها الشرعية والقانونية في إعادة الأمن والاستقرار للمواطنين وحماية دمائهم وأعراضهم وممتلكاتهم ومصالحهم سواء في شبوة أو غيرها في المحافظات.. مؤكداً أن إعلان هذه الموقف الوطني العام لأبناء شبوة ليس بالغريب عليهم بل يمثل امتداداً لتاريخ حضورهم الحي منذ الوهلة الأولى في قلب مشهد الأحداث في تاريخ اليمن المعاصر. ولفت إلى تأكيد استعدادهم للوقوف إلى جانب إخوانهم من أبطال القوات والمسلحة والأمن كفيل بإنجاز وتحقيق أهداف هذه التوجهات الأمنية الهامة في أقرب وقت ممكن.. مبيناً بأن تدهور الأوضاع الأمنية بالمحافظة ووصولها إلى مستويات غير مسبوقة استدعى ضرورة القيام بهذه الإجراءات الصارمة حتى تعود الأمور إلى نصابها ويشعر المواطن بالأمان في حله وترحاله. وأشار رئيس جهاز الأمن القومي إلى أن تردي الأوضاع الأمنية في شبوة وغيرها من المحافظات جعل من بعض مناطقها ملاذات آمنة لعناصر الشر والإرهاب من تنظيم القاعدة الذين ينطلقون منها ليرتكبوا أبشع الجرائم في حق المواطنين والوطن بين الفينة والأخرى.. وأكد الأحمدي تواصل الأعمال القتالية والعسكرية حتى يتم القضاء المبرم على عناصر الشر والإرهاب بالمحافظة وإعادة تواجد قوات الانتشار الأمني فيها خاصة في المناطق التي تمثل صمام أمان لحركة المواطنين في الطرق العامة. من جانبه أشاد قائد الشرطة العسكرية اللواء عوض محمد بن فريد بمواقف أبناء شبوة ودعهم اللا محدود لقياداتها المحلية والأمنية والعسكرية.. مؤكداً أن هذه المواقف المشرفة تعد امتداداً للمواقف الوطنية لأبناء المحافظة في مختلف المراحل التي مر بها الوطن وآخرها الأزمة التي شهدها في العام 2011. وشدد على ضرورة الوقوف صفاً واحداً حتى يكتب الله النصر لجهود ترسيخ الأمن والاستقرار في المحافظة وغيرها من المحافظات وتطهيرها من عناصر الإرهاب الشيطانية. ولفت اللواء بن فريد الى أن الأمن والاستقرار هو أساس حياة الأمم المتقدمة، لأنه مفتاح لنهوضها العلمي والاقتصادي والحضاري. هذا وقد عقد رئيس جهاز الأمن القومي الدكتور علي حسن الأحمدي سلسلة من اللقاءات المنفردة مع قيادات ومشايخ وأعيان كل مديرية على حدة أطلعهم خلالها على طبيعة التوجهات الجادة المتخذة لإعادة الأمن وفرض هيبة الدولة وبسط نفوذها في كل شبر من أرض الوطن وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوعه. كما ناقش مع كل مجموعة الأدوار التي يمكن ان يضطلع بها الجميع بها من أجل انجاح هذه الجهود وإفشال كل المؤامرات التي تستهدف الوطن وأمنه ووحدته في هذه المرحلة الهامة. إلى ذلك تفقد محافظ حضرموت خالد سعيد الديني ومعه نائب وزير الداخلية اللواء الركن علي ناصر لخشع وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن محسن ناصر قاسم يوم أمس القوة العسكرية المرابطة في منطقة العبر بمديرية بروم ميفع. ونقل محافظ حضرموت في كلمته للمقاتلين تحيات الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وتمنياته لهم بالتوفيق والنجاح في أداء مهامهم البطولية.. مشيداً بالجهود المبذولة من قبل ضباط وأفراد الوحدات العسكرية وكافة منتسبي الأجهزة الامنية في الحفاظ على الأمن والاستقرار والتصدي للمحاولات اليائسة بالمساس بالسكينة العامة والإضرار بالمصالح والممتلكات العامة والخاصة. وأكد المحافظ الديني بأن السلطة المحلية والمجتمع في حضرموت عامة يقفون إلى جانب جهود منتسبي الوحدات العسكرية والأمنية في الذود عن الوطن وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار وخلق الطمأنينة في نفوس المواطنين، لافتاً إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب المزيد من التكاتف والتلاحم لمواجهة التحديات والمخاطر التي تحدق بالوطن والشعب. ودعا محافظ حضرموت، وفقاً لوكالة «سبأ»، ضباط وأفراد الوحدات العسكرية والأمنية المرابطة في المنطقة إلى رفع مستوى الانضباط والتحلي بالجاهزية والروح المعنوية العالية لتنفيذ المهام والواجبات بكفاءة واقتدار، مؤكداً أهمية تعزيز التعاون والثقة المتبادلة بين أبناء القوات المسلحة مع إخوانهم المواطنين لحفظ الأمن والسكينة في المنطقة والعمل على إفشال المخططات والمشاريع الهادفة زعزعة الاستقرار وعرقلة مسيرة التنمية والتطوير والديمقراطية. بدوره حث نائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر لخشع المقاتلين من أبطال الوحدات العسكرية والأمنية المرابطين في المنطقة على رفع اليقظة. والاستعداد الدائم لمواجهة أية أعمال أو محاولات للإخلال بأمن الوطن والمواطنين، مشيراً إلى أن المرحلة الراهنة التي يمر بها الوطن تستدعي من الجميع الوقوف إلى جانب أبطال المؤسسة العسكرية والأمنية لفرض هيبة النظام والقانون وتعزيز دعائم الأمن والاستقرار ومجابهة قوى الإرهاب والشر والتخريب. من جانبه أكد قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن محسن ناصر قاسم باسمه وكافة منتسبي المنطقة بأنهم سيظلون عند مستوى ثقة الشعب وقيادته السياسية والعسكرية العليا ممثلة بالأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وسيكونون حراساً أمناء ومدافعين أشداء عن أمن واستقرار وسيادة الوطن، مؤكداً أهمية التعاون والتنسيق المشترك والمستمر بين قيادة السلطة المحلية والمواطنين مع جهود منتسبي الوحدات العسكرية والأمنية في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة وإفشال المخططات التخريبية والإرهابية كافة. كما ناقش الاجتماع الموسع الذي عقد أمس مديرية ذي ناعم محافظة البيضاء برئاسة محافظ البيضاء الظاهري أحمد الشدادي الاحتياجات التنموية والخدمية لعزل وقرى المديرية وفي مقدمتها مشاريع الطرق والصحة والكهرباء. وجرى خلال الاجتماع الذي حضره قائد المنطقة العسكرية السابعة اللواء علي محسن مثنى وقيادة وأعضاء المجلس المحلي والمشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية بمديرية ذي ناعم والقيادات الأمنية والعسكرية في المحافظة.. مناقشة مستجدات الأوضاع الأمنية في المديرية والسبل الكفيلة بترسيخ دعائم الأمن والاستقرار واحباط أية محاولات لتقويض الأمن واقلاق السكينة العامة.. وفي اللقاء أكد المحافظ ان تحقيق الأمن والاستقرار يمثل أولوية هامة لمسيرة التنمية ولتلبية تطلعات المجتمعات المحلية وتوفير احتياجات التجمعات السكانية من مشاريع البنى التحتية في مختلف المجالات. داعياً أبناء مديرية ذي ناعم إلى الاسهام بدور فاعل لتحصين الشباب ضد الأفكار الضالة والمتطرفة التي تسعى عناصر الشر الإرهابية الترويج لها للتغرير على الشباب. وشدد، بحسب وكالة «سبأ»، على أهمية اصطفاف الجميع مع أجهزة الامن لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار وعدم اتاحة أية فرصة للعناصر الإرهابية للتواجد في أية مناطق في المديرية أو لتنفيذ مخطاطاتها الاجرامية.. منبهاً في ذات الوقت من مغبة التستر على الإرهابيين أو التعاون معهم بأية صورة كانت. من جانبه عبر قائد المنطقة العسكرية السابعه اللواء علي محسن مثنى عن تقديره لكل الجهود الايجابية التي تبذل من كل الشرفاء من أبناء المديرية والمحافظة بشكل عام في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار المديرية وتجنيبها أية صراعات.. مشيراً الى حرص القوات المسلحة والأمن على التنسيق مع أبناء المديرية لرصد أية تحركات مشبوهة تقلق السكينة العامة. وأكد الحاضرون وقوفهم إلى جانب الدولة في مواجهة عناصر الارهاب والتطرف ودعم ومساندة جهود الجيش والأمن في كل ما من شأنه خدمة أمن واستقرار المحافظة بشكل عام والمديرية بشكل خاص.