تلقى الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية مساء أمس اتصالاً هاتفياً من الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني عبر فيه عن دعم مجلس التعاون الخليجي للأخ الرئيس عبدربه منصور هادي لكل الخطوات والإجراءات والقرارات التي يتخذها في سبيل ترجمة مخرجات الحوار الوطني الشامل، وسعي الأخ الرئيس الحثيث من أجل تكريس الأمن والاستقرار في ظل المكاسب التي تتحقق على صعيد خروج اليمن الكامل من الأزمة ومخلفاتها وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة إلى آفاق التطور والنهوض وتجاوز كل التحديات والصعاب. وعبر الدكتور الزياني عن تهانيه وتهاني مجلس التعاون الخليجي للانتصارات التي حققها في طريق القضاء على شأفة الإرهاب كونه آفة خطيرة اكتوى بنيرانها الغاشمة والهمجية الشعب اليمني وتعانيها شعوب المنطقة بل والعالم كله، باعتبار الإرهاب عابراً للحدود والقارات بنوايا شيطانية وأهداف جهنمية ليس لها علاقة بالأديان السماوية كلها ولا تمتّ بصلةٍ للأخلاق الإسلامية التي تحرم العدوان وسفك الدماء الزكية والبريئة والتي تعتبر من أكبر المحرمات والكبائر. وأشار الدكتور الزياني في اتصاله، إلى أن مكافحة هذه الآفة يفترض أن تكون مسئولية مشتركة في إطار التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب الذي أصبح في اليمن يمثل خطراً كبيراً على الإنسانية، وكلفة اقتصادية باهظة في مختلف المجالات الاستثمارية والسياحية والصناعية والأمنية. وكانت بعثة مجلس التعاون لدول الخليج العربية قد أدانت التصعيد الآثم للجرائم الإرهابية التي شهدتها العاصمة صنعاء وعدد من المدن اليمنية الأخرى وكذا عمليات الاستهداف المستمر لمنتسبي المؤسستين الأمنية والعسكرية والبعثات الدبلوماسية العاملة في اليمن.. وأكدت البعثة في بيان لها تأييد مجلس التعاون لكافة الاجراءات والتدابير التي تتخذها القيادة والحكومة اليمنية والهادفة الى الحفاظ على أمن واستقرار اليمن ومكافحة الإرهاب وإحباط أية محاولات تستهدف تقويض العملية السياسية القائمة في البلاد