تم أمس في مطار صنعاء الدولي إتلاف ستة أطنان من الأدوية المهربة التي صادرتها أجهزة أمن وجمارك مطار صنعاء الدولي والهيئة العامة للأدوية خلال الربع الأول من العام الجاري. وأوضح رئيس الهيئة العامة للأدوية الدكتور عبدالمنعم الحكمي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذه الأدوية المهربة كانت بحوزة تجار الشنطة وبعض المسافرين أو جاءت عبر طرق الاحتيال كتصديرها ترانزيت إلى مطار عدن أو تعز وغيرها بحيث تدخل هذه البضاعة المهربة وكأنها جاءت من رحلة داخلية. وبيّن أن معظم هذه الأدوية مخصصة لعلاج السكر والضغط ومسكنات ألم وأدوية لخفض الكولستلور ومنشطة جنسياً .. لافتاً إلى أنه في السابق كان يتم مصادرة هذه الأدوية وإتلافها بعد عام ونتيجة لتزايد كمية البضائع المهربة تم مؤخراً الاتفاق مع مصلحة الجمارك والجهات الأمنية في المطار أن يكون الإتلاف بشكل دوري كل ثلاثة أشهر. وأشار إلى أن هذه الأدوية مغشوشة أو فقدت فاعليتها بسبب حفظها بطريقة سيئة مما يؤدي إلى تلفها. من جانبه أوضح الوكيل المساعد لمصلحة الجمارك لشؤون مكافحة التهريب عبدالرزاق المراني أن ما تم ضبطه من الأدوية المهربة عبر مطار صنعاء الدولي كان أدوية غير مصرح بها من الهيئة العامة للأدوية التي تنص على ضرورة التصريح المسبق لإدخال أي علاج وما يتم ضبطه مخالف لقانون الجمارك وقانون الهيئة العامة للأدوية.