استغلت صحيفة «سبورت» الإسبانية والموالية لنادي برشلونة الإسباني الخسارة الثقيلة التي تلقاها منتخب اللاروخا وسقوطه أمام هولندا بخمسة أهداف لهدف من أجل الهجوم على الحارس الإسباني إيكر كاسياس حارس المنتخب الإسباني وفريق ريال مدريد الإسباني والصحف الموالية لنادي العاصمة الإسبانية .. وسلطت الصحيفة الكتالونية الضوء على هذه الخسارة الكبيرة التي تلقاها الماتدور الإسباني من خلال النبش في ماضي كاسياس مع الخسائر الثقيلة التي شهدت تواجده في حراسة المرمى سواء مع المنتخب او ريال مدريد ، وكأنها تحمله المسئولية الأكبر لتلك الانتكاسات بل و كأنها تتشفى بحاله خاصة ان تواجد القديس في عرين إسبانيا منذ بداية الألفية تسبب في حرمان حراس برشلونة من شرف التواجد في التشكيلة الأساسية للمنتخب رغم وجود الحارس المتألق فيكتور فالديس و قبله بيبي رينا واللذان ظلاً على مقاعد الاحتياط لأكثر من عشر سنوات. و تزامن تقرير «سبورت» مع حملة انتقادات وجهت للحارس كاسياس حملته ايضا مسئولية الأهداف التي سجلها لاعبو المدرب الهولندي لويس فان غال .. ورصدت سبورت خمسة خساشر ثقيلة عاشها كاسياس منذ بروز أسمه كحارس أول للمنتخب الإسباني ، فمع المنتخب تلقت شباك كاسياس أربعة أهداف من قبل هجوم المنتخب البرتغالي بقيادة زميله في الفريق كريستيانو رونالدو ، وذلك في مباراة ودية عقب التتويج بمونديال 2010 ، حيث طالبت الصحف الكاتالونية على اثر ذلك بمنح الفرصة للحارس فالديس و عدم الافراط في الاعتماد و المراهنة على كاسياس. وفي عام 2006 تلقى مرمى كاسياس ستة أهداف أمام نادي سرقسطة الإسباني المتواضع في مسابقة كأس الملك ، و في كاس السوبر الإسباني للعام 2007 تلقى عرين القديس خمسة أهداف من هجوم اشبيلية بقيادة المالي كانوتي .. ولم تنسى الصحيفة الكاتالونية خسائر كاسياس أمام البارسا ، بل وركزت عليها خاصة السداسية التي تلقاها في العام 2009 ثم الخماسية في عام 2010 ضمن مباريات الدوري الإسباني عندما كان المدرب الإسباني بيب غوارديولا مشرفاً على تدريب البلوغرانا. و معلوم ان كاسياس فقد مكانته في التشكيل الأساسي للنادي الملكي منذ يناير 2013 و مع ذلك استمر الخيار الأول للنخاب الإسباني فيسنتي ديل بوسكي في الاعتماد عليه كحارس أول للمنتخب سواء في كأس القارات أوفي تصفيات مونديال 2014 ، حيث لم يبالي بالأصوات التي طالبته بإعادة ترتيب أوراقه في موضوع حراسة مرمى المنتخب ، خاصة مع تواجد حراس على مستوى عال مثل دي خيا حارس مانشستر يونايتد الإنكليزي ورينا حارس نابولي الإيطالي واللذان يعيشان أوج عطائيهما الفني بعد إصابة فالديس.