أحدث تصريح رئيس نادي برشلونة الإسباني الخاص بعشقه لأحد لاعبي الغريم ريال مدريد وحديثه حول رغبته في ضمه تكهنات كبيرة حول هوية هذا اللاعب "المحبوب" في الضفة الأخرى. وبدأت الصحافة الإسبانية في طرح عديد الأسماء المدريدية التي يُمكنها التأقلم مع أسلوب لعب الفريق الكاتالوني المعتمد على التمريرات القصيرة وتدوير الكرة والاحتفاظ بها لأطول فترة ممكنة مع تغيير المراكز بشكل مستمر.
وكان روسيل قد قال أن هناك لاعباً وحداً في ريال مدريد ينال إعجابه منذ سنوات عدة لأن الفريق الملكي يمتلك لاعبين عظماء ويوجد منهم قطعاً "من يريد التوقيع معه"ولكنه في الوقت ذاته لن يقوم بالكشف عن اسمه حتى لا يُثير "البلبلة" في الوسط الرياضي.
وفي هذا السياق، حصرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية اللاعب "X" في ثلاثة خيارات فقط وهم الحارس وقائد الفريق إيكر كاسياس والمدافع الشرس سيرخيو راموس وصانع الألعاب الألماني مسعود أوزيل.
وتوافقت خيارات "موندو ديبورتيفو" مع شقيقتها الكاتالونية "سبورت" ونظيرتها "ماركا" المدريدية ذائعة الصيت وواسعة الانتشار وفقاً لاستفتاء كل صحيفة.
وتبدو الخيارات منطقية جداً لأبعد الحدود إذ يحظى كاسياس بمكانة رائعة لدى مشجعي برشلونة ولطالما حاول رأب الصدع بين الغريمين برفقة تشافي هيرنانديز رغم محاولات المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو وضع حاجز بين لاعبي الريال والبارسا منذ قدومه في صيف 2010.
ولا يوجد دليل حول الاحترام الهائل الذي يلقاه حارس المنتخب الإسباني الأول وسط أنصار البلوغرانا أكبر من نتيجة الاستفتاءات واستطلاعات الرأي التي قامت بها الصحف الكاتالونية مؤخراً حول خليفة فالديس بعد قرار الأخير رفض التجديد واحتمال بيعه مع نهاية الموسم الحالي حيث احتل "القديس" المرتبة الأولى وبنسبة كبيرة عن باقي المرشحين لحراسة مرمى برشلونة.
ويبقى المدافع الأندلسي سيرخيو راموس لاعباً من الوزن الثقيل سواء مع فريقه الأول اشبيلية أو ريال مدريد الحالي وتحلم به جميع الأندية الأوروبية لتعزيز خط دفاعها لما يملكه راموس من تحسن تمركز علاوة على تسجيله عديد الأهداف وصعوده المستمر في الركلات الجانبيبة.
ورغم حالة الفتور التي تظهر بين لاعبي الفريقين في معسكر "لافوريا لاروخا" إلا أن راموس يعتبر "حمامة سلام" مقارنة بما يفعله باقي زملائه في مباريات الكلاسيكو وهنا يدور الحديث حول الثنائي تشابي ألونسو وألفاروا أربيلوا ولعل كلاسيكو الكأس الأخير بمثابة خير دليل ما شهد من تدخلات خشنة وعنيفة ضد لاعبي البارسا من قبل لاعبيّ ليفربول السابقين.
كما كان برشلونة قريباً من الحصول على خدمات صانع الألعاب الألماني مسعود أوزيل بعد تألقه اللافت في نهائيات كأس العالم التي أقيمت في جنوب إفريقيا 2010 بل ذهبت الصحافة الكاتالونية إلى إعلان قرب إنهاء الصفقة وأن الأمر بات مترتباً فقط على موافقة شخصية من المدرب السابق بيب غوارديولا الذي رفض آنذاك التعاقد معه وفقاً لما ذكرته صحيفتي "سبورت" و"موندو ديبورتيفو".
