عُرف بأخلاقه العالية وتفانيه في عمله وتسامحه مع من اخطأ في حقه كان محباً لمجتمعه ووطنه انيقاً في ملبسه متواضعاً جداً في تعامله كان شمعة تحترق لتضئ للآخرين.. يقابل الجميع بابتسامة لاتفارق وجهه وأنا شخصياً لمست ذلك عندما التقيت به ذات يوم وكم كان بسيطاً في حديثه ذكياً في طرحه ونقاشه إنه الأستاذ خالد علي السادة الذي قُتل في منزله في ظروف غامضة في منتصف شهر مارس الماضي بعد أن تلقى عدة طعنات تزيد عن عشرين طعنة ولم يُكتشف امره إلا بعد مضي ثلاثة أيام من وقوع الجريمة وبعد أن انتشرت رائحة الموت من داخل منزله.. هذه الحادثة اصبحت حديث الشارع في مدينة إب فالكل متلهف لمعرفة دوافع الجريمة والذي يقف وراءها.. مزيداً من التفاصيل الصفحات اكروبات