شبه مدرب المنتخب البرازيلي لويز فيليبي سكولاري الصعوبات التي يواجهها مهاجم برشلونة نيمار جونيور مع منتخب البرازيل في كأس العالم 2014 بنفس الصعوبات التي واجهت نجم مانشستر يونايتد السابق كريستيانو رونالدو خلال مسابقة كأس أمم أوروبا 2004 .. نيمار تعرض لإصابة في الفخذ أثناء الشوط الثاني من مباراة ثمن نهائي المونديال البرازيلي أمام تشيلي لكن هذا لم يمنعه من مواصلة اللقاء وتسجيل ركلة جزاء حاسمة ساعدت السامبا على التأهل لمواجهة كولومبيا في الدور ربع النهائي يوم الجمعة القادمة. وقال سكولاري : ما يحدث نيمار في مونديال 2014 شاهدته من قبل عندما كنت مدربًا للمنتخب البرتغالي، هذا حدث مع كريستيانو رونالدو الذي واجه نفس الأشياء في يورو 2004 .. وأوضح : كان كريستيانو رونالدو تحت أنظار الجميع، دائمًا تحت المراقبة ويتعرض لخشونة كبيرة من الخصوم، وأتذكر أنه في نصف النهائي ضد هولندا الأكثر تضررًا بعد خمس دقائق فقط من بداية اللقاء وأضطر لترك المباراة في الشوط الثاني، ونيمار يمر بنفس المعاملة التي كان يُعامل بها كريستيانو، في كل مباراة ينتهي به الحال لتورم في الساق، بعد خمس دقائق من مباراة تشيلي أصيب بسبب العنف .. وأتم حديثه : نيمار يحب اللعب بسعادة، هذا يساعده لمواصلة السير في الطريق الصحيح، وهذه لحظات خاصة، نيمار يلعب كما لو كان يلعب على الشاطيء في سانتوس خلال فترة ما بعد الظهر مع الأصدقاء.