كلّما نادى المنادي معلناً وقت الصلاة أقبل العبد يُناجي ربّه جل عُلاه يترك الدنيا ويسعى طالباً قرب الإله زاهداً بالكون يدعو الله لا يدعو سواه طاهر الجسم جميلاً وبه تزهو الحياة مستعيناً مستجيراً مقبلاً نحو الحياة راضياً بالله رباً راضياً بمصطفاه مشرق الروح سعيداً إن دعا الله عطاه باسم الوجه كبدر إن دنى في منتهاه يا رفيقي قُم وصلّي واتبع درب النجاة أيّ خير ترتجيه إن غدوت بلا صلاة قُم تهيأ وتوضأ بلّغ القلب مناه في سجود وركوع ما أحيلاها حياة طهّر النفس وهيّا لا تقل للهم آه كل دنياك ستبقى جنّة بعد الصلاة